مغرورٌ.. من تدلي بطنه ما رأى التراب
و في لحظة انبهار بالنفس و هيام..
ظن السّيْر تيسّرَ له دون البشر بين السحاب..
فأخذ بكل فخر يختال كأنّه شاعر همام
في مشية لا هي لطاووس و لا لغراب..
و لا لذكر بطٍ.. لا و لا حتى لصُغَيْرِ عقاب
يصغي لهذر ذا و يسمع لقول ذاك
ثم يمعن في الصمت كأنه عالم بأسرار الكلم
و النجوم.. و البحور... و السطور..
فيبتسم بثقة الأحمق في فطنته..
و اقتناع الغبي بذكائه
و تصديق الجاهل لسعة علمه
و إيما ن الغافل بإدراكه..
فيرسل للجمع..
و كل من له أذن تسمع
و سن يلمع لكل ما لا ينفع..
درراً.. و حسبكم أي درر..
تشد أزر المتكلف بغير داعٍ..
و تدعم زيف المحتال في الذكر بغير مرجع..
و تمضي دبراً.. بمن ليس له في القول أرجلٌ..
و لا أيدٍ تدفع..
دررٌ.. و ليس كل ما خرج من قلب البحر أصله المحار..
فذاك مغرور من تدلي بطنه ما رأى التراب..
مشى و مشى في قلب ما ظنه السحاب
حتى حين هبت نسيمات و انقشع الضباب..
اتضح أنّ الغبار قد وصل حد الرقاب..
مغرورٌ معذور... فبطنه تدلت..
و في لحظة انبهار بالنفس و هيام..
ظن السّيْر تيسّرَ له دون البشر بين السحاب..
فأخذ بكل فخر يختال كأنّه شاعر همام
في مشية لا هي لطاووس و لا لغراب..
و لا لذكر بطٍ.. لا و لا حتى لصُغَيْرِ عقاب
يصغي لهذر ذا و يسمع لقول ذاك
ثم يمعن في الصمت كأنه عالم بأسرار الكلم
و النجوم.. و البحور... و السطور..
فيبتسم بثقة الأحمق في فطنته..
و اقتناع الغبي بذكائه
و تصديق الجاهل لسعة علمه
و إيما ن الغافل بإدراكه..
فيرسل للجمع..
و كل من له أذن تسمع
و سن يلمع لكل ما لا ينفع..
درراً.. و حسبكم أي درر..
تشد أزر المتكلف بغير داعٍ..
و تدعم زيف المحتال في الذكر بغير مرجع..
و تمضي دبراً.. بمن ليس له في القول أرجلٌ..
و لا أيدٍ تدفع..
دررٌ.. و ليس كل ما خرج من قلب البحر أصله المحار..
فذاك مغرور من تدلي بطنه ما رأى التراب..
مشى و مشى في قلب ما ظنه السحاب
حتى حين هبت نسيمات و انقشع الضباب..
اتضح أنّ الغبار قد وصل حد الرقاب..
مغرورٌ معذور... فبطنه تدلت..