فطريات تهدد محصول الأفيون الأفغاني

أحمد السطايفي كتب:
وأضاف كوستا ان ذلك سينعكس على ايرادات حركة طالبان التي تعتمد بشكل كبير على مبيعات الأفيون.

kiven7 كتب:

يبقى كوستا هذا والمنظمة التي يعمل لديها ليسا مصدرا امينا للمعلومات لان حركة طالبان هي التي حاربت زراعة المخدرات في فترة حكمها لافغانستان ولم تنتعش تجارة وزراعة المخدرات في افغانستان الا بعد سقوط نظام طالبان وكل التهم التي تلصق بالحركة لا استطيع هضمها خاصة اذا صدرت من الامم المتحدة او قوات التحالف في افغانستان.

أحمد السطايفي كتب:
أوافقك الرأي ، أصدقك القول أنا قمت بعملية نسخ لصق بعد قراءتي للأسطر الأولى فقط دون الباقي ، فمنذ احتلال أفغانستان زادت المساحات المزروعة بشكل رهيب

وبالتالي فإن المستفيد من زراعة المخدرات بيّن وحركة طالبان بعيدة عن الشبهات

kiven7 كتب:

وبالتالي فإن المستفيد من زراعة المخدرات بيّن وحركة طالبان بعيدة عن الشبهات

diego كتب:

لا يمكنك الجزم بهذا , الا يعتمد القتلة عندنا علي اموال الاختطاف والفديات لكي يمولوا عملياتهم فلماذا يستوانا الطالبان عن بيع الافيون , هؤلاء كل شيء عندهم من الضرورات وكلها تبيح المحضورات , لهذا فلا فرق بين امريكااو القاعدة او الطالبان فكلهم في كفة واحدة

يتردد على هامش المعركة الجارية في هلمند، أن السيطرة عليها تعني قطع الطريق على تمويل طالبان عبر تجارة المخدرات، وبالتالي عجزها عن الحصول على مزيد من السلاح، وتنطوي هذه المقولة على سلسلة طويلة من المغالطات، منها:
1- بغض النظر عن التاريخ القديم، الذي يثبّت أن الاستعمار البريطاني هو الذي نشر زراعة المخدرات في عدة بلدان فيما يسمونه الشرق الأقصى، من قلب الصين إلى قلب أفغانستان، فالثابت حديثا أن أفغانستان احتلت المرتبة الأولى عالميا في زراعة المخدرات وتصديرها خلال فترة "الفوضى الهدامة" التي خلفها الغزو السوفييتي، أي خلال تسعينات القرن الميلادي العشرين، وقد بلغ حجم تلك الزراعة عام 1999م خمسة أضعاف ما كان عليه عام 1979م حسب تقارير "مكتب الأمم المتحدة للمخدرات والجريمة".
2- وفي تموز/ يوليو 2000م حظرت طالبان زراعة المخدرات، فخلا عام 2001م من زراعتها بصورة شبه مطلقة، حسب المصدر نفسه.
3- بعد الاحتلال -وحسب المصدر نفسه أيضا- انتشرت زراعة المخدرات من جديد فيما بلغت مساحته عام 2006م زهاء 70 ألف هكتار، وعام 2007م زهاء 100 ألف هكتار.
4- ويقول استطلاع أجراه المكتب الرسمي المذكور التابع للأمم المتحدة، وشمل 3000 مزارع في 1500 قرية، حول السؤال، ما الذي يمكن أن يمنعك من زراعة المخدرات فكانت الأجوبة: الحكم الشرعي بنسبة 38 في المائة، وما يقرره مجلس الشورى بنسبة 18 في المائة، والقانون بنسبة 28 في المائة.. وليس بين هذه الأقوال ما يمكن إدراجه تحت عنوان "نصر عسكري لقوات الاحتلال"!..
5- أما مسألة تمويل التسلح" فتظهر للعيان:
(أولا) عند الإشارة إلى أن النسبة الأعظم من خسائر القوات الأمريكية والأطلسية ناجمة عن العبوات الناسفة، بمتفجرات بدائية لا يحتاج الحصول عليها إلى "المليارات" من عائدات تجار المخدرات.
كما تظهر للعيان (ثانيا) من خلال ما تكشف عنه وسائل الإعلام، ومنه ما أوردته جريدة نيويورك تايمس الأمريكية حول معركة وقعت في نيسان/ إبريل عام 2009م، وعُثر بعد ها على كميات كبيرة من الأسلحة الأمريكية الصنع كانت في أيدي طالبان، أما مصدرها، فهو ساحة القتال..
إذ تظهر مسألة تمويل التسلح (ثالثا) في تعدد حالات ترك الجنود الأمريكيين أسلحتهم في ساحة القتال، وهو ما تشير إليه تقارير عديدة، منها مثلا دراسة للمؤرخ الأمريكي دوجلاس كوبيسون، عن اضطرار الجنود إلى رمي رشاشات من طراز إم-4 بسبب ارتفاع حرارتها أثناء القتال والعجز عن إعادة تعبئتها، كما حدث في موقعة وانات شرق أفغانستان يوم 13/7/2008م.
إن ربط عملية "مشترك" الحالية بحكاية المخدرات، تكشف أول ما تكشف، عن أن كثيرا مما يقال تحت هذا العنوان، أشبه بما يقوله شخص يتعاطى المخدرات تحت تأثيرها عليه.

كرزاي "يعرقل" مكافحة المخدرات في افغانستان
المصدر

kiven7 كتب:

كما لا يمكن الجزم بالكلام المقابل كذلك (اقصد اتهام طالبان بالترويج للمخدرات).

لست مدافعا عن الحركة ولا اتفق مع كل اعمالها لما كانت تحكم وبعد سقوطها وكذلك افرق بينها وبين القاعدة... لكني لا اتمنى القضاء عليها من طرف امريكا وحلفاؤها

ثم عودة الى المخدرات في افغانستان قد يقول قائل ان طالبان حاربت زراعة المخدرات اثناء فترة حكمها ونجحت في التضييق على زارعيها وتجارها(وهذه حقيقة لا مجال لنكرانها وبشهادة الامم المتحدة نفسها) لكن ظروفها الان وحاجتها للاسلحة والتموين قد يدفعها الى الانقلاب على مبادئها امر وارد ومعقول -بالنسبة لي دائما- ومع ذلك فاعتقد ان زراعة وترويج المخدرات بكميات هائلة تصل الى كل قارات العالم ليس عملا سهلا وليس بمقدور حركة محاصرة ان تعمله لولا بارونات وعصابات دولية تسهل بل تشجع عليه وليست الحكومة الافغانية الحالية ولا قوات التحالف بمنأى عن هذا الاتهام.
ثم لو طرح خبران -وبالفعل كل التناقضات مطوحة- احدهما يتهم طالبان بالمسؤولية صادر عن قوات التحالف او الامم المتحدة والاخر يتهم قوات التحالف والحكومة الافغانية وهو صادر عن المتعاطفين مع الحركة او وسائل اعلام خاصة فعن نفسي سأصدق المصدر الثاني .

واليك بعض المقالات على ان الحكومة وقوات التحالف هي من تسهل زراعة المخدرات





قضية شائكة لا يمكن البت فيها