الإعلام الصهيوني يحرّض على إغلاق "الجزيرة" |
[ 08/06/2010 - 07:00 م ] |
الناصرة- المركز الفلسطيني للإعلام انتقد صحفي صهيوني استمرار السماح لمكتب قناة "الجزيرة" القطرية، بالعمل في الأراضي المحتلة سنة 1948، معتبراً أن أسلوب تغطيتها لأخبار قافلة أسطول الحرية"، يشير إلى ضرورة إغلاق مكاتبها هناك . ويقول هاغاي سيجال، في مقالة نشرها الموقع الإلكتروني لصحيفة يديعوت أحرنوت العبرية "لقد أُوقف اسطول غزة في نهاية المطاف، إلا أن سفينة (الجزيرة) لا تزال تبحر كالمعتاد". وعبر سيجال عن استيائه من دور "الجزيرة" في تغطية الأحداث حول أسطول الحرية؛ حيث أشار إلى أن صورها التي بثتها حول مشاهد ما أسماه "المعركة في البحر"، أخذت طريقها عبر الأطباق اللاقطة لتصل إلى العالم. ويتابع سيجال، الذي يكتب بشكل دوري في عدد من الصحف الصهيونية، قائلاً: "في كل مرة تشغل فيها الشبكة (الجزيرة) كاميرة أو مايكريفوناً هنا، يحصل مئات الملايين من المشاهدين حول العالم على دليل آخر حول فقدان رغبة إسرائيل في الحياة، فالأمة التي ليس لديها رغبة في البقاء هي التي تحرر بطاقات صحفية لأعدائها". ودعا الصحفي الحكومة الصهيونية إلى منع قناة الجزيرة من العمل داخل الاراضي الفلسطينية المحتلة عام 48، حيث قال: "لقد تعهدت الحكومة بتطبيق الدروس المستقاة من أحداث مرمرة بشكل مسبق في المستقبل، إلا أن هناك درساً واحداً يمكن تطبيقه بالفعل في هذا الوقت وهو؛ طرد الجزيرة وإغلاق مكاتبها غداً صباحاً، ومصادرة معداتها وتجريد المراسلين والمصورين العاملين فيها من بطاقاتهم الصحفية"، كما قال. |
3 مشترك
يريدون طمس الحقيقة
جواد الفجر- مساهمات : 20
تاريخ التسجيل : 03/06/2010
- مساهمة رقم 1
يريدون طمس الحقيقة
icer- مساهمات : 324
تاريخ التسجيل : 09/04/2010
الموقع : DZ
- مساهمة رقم 2
رد: يريدون طمس الحقيقة
ما أشبه مطالب اسرائيل بمطلب نفذته السلطة الجزائرية
جماعي ميلود- مساهمات : 46
تاريخ التسجيل : 11/04/2010
- مساهمة رقم 3
رد: يريدون طمس الحقيقة
بعض الحكام العرب وازلامهم كانو يقولون نفس الشيء عن الجزيرة وخاصة -اليمن -الجوائر-تونس -السودان دون ان ننسى الاعتداء عهلى احمد منصور في وسط القاهرة وعليه تشابهت مطالب بعض الحكام الميامين ومطالب بني صهيوين وستبقى الجزيرة تسير والكلاب تنبح والدليل انها تصدت للتشويش الذي تعرضت له باقتها الرياضية في اليوم الاول لمباريات كأس العالم وكان ردها انها اطلقت باقة جديدة بعد اقل من 24 ساعة