أجنحة إيكاروس
"إيكاروس" لمن لا يعرفه هو رمز الحلم وأسطورة الطيران الأولى وقصة للتحدي وعدم قبول الواقع..تبدأ الأسطورة بـ :"ديدالوس" أبرع بناء في اليونان القديمة والذي يعني اسمه بلغتها البناء الماهر وقد أمره ملك البلاد "مينوس" ببناء متاهة لحبس وحش "المينوتور"هناك وهو وحش اتعب البلاد والعباد نصفه رجل ونصفه ثور..
وككل محسن لمن لم يحسن لنفسه ولم يحسن للناس جوزي "ديدالوس" بحبسه في متاهته مع ابنه "إيكاروس " ولم يكن لهما فيها إلا وجبة طعام وشمعة واحدة في اليوم ربما يكسران بنورها ظلمة المتاهة أثناء تناولهما لوجبتهما فقط ..ومع ظلمة الحبس وذل القيد و سطوة السجان أضيف لهما الخوف من جارهما المينوتور الذي حبس في الجانب المضيء من المتاهة ...
وفي يوم من الأيام وجد إيكاروس ريشة نسر جعل عشه في أعلى برج في المتاهة فرآها والده فأوحت له بمهرب من هذا المصير و أيقظت في ذهنهما حلما بالحرية فأصبح إيكاروس يغافل المينوتور ويخرج للنور باحثا عن الريش وأبوه يقتصد في الشمع إلى أن صمم وصنع لهما أجنحة يحلقان بها في سماء الحرية..
وقبل أن يضرب إيكاروس بجناحيه محلقا في السماء أوصاه أبوه إن لا يعلو كثيرا وان لا ينظر لشمس لكن ما أن ارتفع إيكاروس حتى أحس بدفئها وسمع صوتها تناديه فرفع رأسه فإذا بها أجمل من أن توصف فرنا إليها غير عابئ بالشمع الذائب والريش المتساقط إلى أن هوى صريع عشقه للحرية ...
.إيكاروس اليوم سجين لكنه ألف غرفته المظلمة وطعام السجن الرديء ولم يعد يفكر لا في الريش ولا في الحرية ولا عشقه للشمس...
ستكون بإذن الله هذه انطلاقة لمجموعة مقالات بديلة لمسيرة البطاريق المتوقفة وستكون بعنوان "أجنحة إيكاروس"..
كانت هذه الريشة الاولى
اسطورة ايكاروس..
"إيكاروس" لمن لا يعرفه هو رمز الحلم وأسطورة الطيران الأولى وقصة للتحدي وعدم قبول الواقع..تبدأ الأسطورة بـ :"ديدالوس" أبرع بناء في اليونان القديمة والذي يعني اسمه بلغتها البناء الماهر وقد أمره ملك البلاد "مينوس" ببناء متاهة لحبس وحش "المينوتور"هناك وهو وحش اتعب البلاد والعباد نصفه رجل ونصفه ثور..
وككل محسن لمن لم يحسن لنفسه ولم يحسن للناس جوزي "ديدالوس" بحبسه في متاهته مع ابنه "إيكاروس " ولم يكن لهما فيها إلا وجبة طعام وشمعة واحدة في اليوم ربما يكسران بنورها ظلمة المتاهة أثناء تناولهما لوجبتهما فقط ..ومع ظلمة الحبس وذل القيد و سطوة السجان أضيف لهما الخوف من جارهما المينوتور الذي حبس في الجانب المضيء من المتاهة ...
وفي يوم من الأيام وجد إيكاروس ريشة نسر جعل عشه في أعلى برج في المتاهة فرآها والده فأوحت له بمهرب من هذا المصير و أيقظت في ذهنهما حلما بالحرية فأصبح إيكاروس يغافل المينوتور ويخرج للنور باحثا عن الريش وأبوه يقتصد في الشمع إلى أن صمم وصنع لهما أجنحة يحلقان بها في سماء الحرية..
وقبل أن يضرب إيكاروس بجناحيه محلقا في السماء أوصاه أبوه إن لا يعلو كثيرا وان لا ينظر لشمس لكن ما أن ارتفع إيكاروس حتى أحس بدفئها وسمع صوتها تناديه فرفع رأسه فإذا بها أجمل من أن توصف فرنا إليها غير عابئ بالشمع الذائب والريش المتساقط إلى أن هوى صريع عشقه للحرية ...
.إيكاروس اليوم سجين لكنه ألف غرفته المظلمة وطعام السجن الرديء ولم يعد يفكر لا في الريش ولا في الحرية ولا عشقه للشمس...
ستكون بإذن الله هذه انطلاقة لمجموعة مقالات بديلة لمسيرة البطاريق المتوقفة وستكون بعنوان "أجنحة إيكاروس"..
كانت هذه الريشة الاولى
اسطورة ايكاروس..