أبيات من القصيدة:
دعْ عنك لومي فإنّ اللومَ إغـراءُ *** وداوِنـي بالـتي كـانت هي الـداءُ
صفراءُ لا تنـزلُ الأحزانُ ساحتَها *** لـو مَسَّـهـا حجـرٌ مَـسّـتْـهُ سرّاءُ
.. قامتْ بإبريقها والليلُ معتكـرٌ*** فلاحَ من وجهها في البـيت لأْلاءُ
فأَرسَلتْ من فمِ الإبـريق صافيـةً *** كأنّـمـا أخـذُهـا بالعَـيْنِ إغـفـاءُ
رقّـتْ عنِ الماءِ حتّى مـا يلائمُهـا *** لَطـافـةً وجَـفَا عن شـكلِها المـاءُ
فلو مزجتَ بهـا نـورًا لَمازَجَهـا *** حــتّـى تَـوَلّــدَ أنـوارٌ وأضـواءُ
دارتْ على فِتيةٍ دانَ الزمانُ لـهُمْ *** فمـا يـُصيبُهُـمُ إلاّ بـِمـا شـاؤوا
لِـتلكَ أبـكي ولا أبـكي لمنـزلـةٍ *** كانت تَحـُلُّ بهـا هنـد وأسـماءُ
حـاشا لِـدرّةَ أن تُبنى الخيـامُ لـها*** وأن تَروحَ عليهـا الإِبلُ والشـاءُ
فقلْ لـمنْ يدّعي في العِلْمِ فلسفةً *** حفظتَ شيئًا وغابتْ عنكَ أشياءُ
تحظُرِ العفوَ إن كنتَ امرأً حَرِجًا *** فـإنَّ حَـظْـرَكَــهُ بالــديـنِ إزراءُ
دعْ عنك لومي فإنّ اللومَ إغـراءُ *** وداوِنـي بالـتي كـانت هي الـداءُ
صفراءُ لا تنـزلُ الأحزانُ ساحتَها *** لـو مَسَّـهـا حجـرٌ مَـسّـتْـهُ سرّاءُ
.. قامتْ بإبريقها والليلُ معتكـرٌ*** فلاحَ من وجهها في البـيت لأْلاءُ
فأَرسَلتْ من فمِ الإبـريق صافيـةً *** كأنّـمـا أخـذُهـا بالعَـيْنِ إغـفـاءُ
رقّـتْ عنِ الماءِ حتّى مـا يلائمُهـا *** لَطـافـةً وجَـفَا عن شـكلِها المـاءُ
فلو مزجتَ بهـا نـورًا لَمازَجَهـا *** حــتّـى تَـوَلّــدَ أنـوارٌ وأضـواءُ
دارتْ على فِتيةٍ دانَ الزمانُ لـهُمْ *** فمـا يـُصيبُهُـمُ إلاّ بـِمـا شـاؤوا
لِـتلكَ أبـكي ولا أبـكي لمنـزلـةٍ *** كانت تَحـُلُّ بهـا هنـد وأسـماءُ
حـاشا لِـدرّةَ أن تُبنى الخيـامُ لـها*** وأن تَروحَ عليهـا الإِبلُ والشـاءُ
فقلْ لـمنْ يدّعي في العِلْمِ فلسفةً *** حفظتَ شيئًا وغابتْ عنكَ أشياءُ
تحظُرِ العفوَ إن كنتَ امرأً حَرِجًا *** فـإنَّ حَـظْـرَكَــهُ بالــديـنِ إزراءُ