نجاد يؤكد أن أي عقوبات جديدة لن تخدم التقارب
لا توجد جهة تتجرّأ على الحرب ضد إيران
أعلن الرئيس الإيراني، محمود أحمدي نجاد، أن أي جهة لن تتجرّأ على الحرب مع إيران، خصوصا إسرائيل التي لا تحسب لها إيران أي حساب.
وتساءل أحمدي نجاد في مقابلة مع قناة ''الجزيرة'' التلفزيونية: ''من يريد أن يفتح الحرب مع إيران؟ ليست هناك دولة تريد ذلك، نحن نرى أن الصداقة هي أنجح وأسلم طريق للحوار وفي يومنا هذا ليس هناك من يرضى باشتعال الحرب كما لا توجد جهة تتجرّأ على فتح باب الحرب ضد إيران''.
ولدى سؤاله حول احتمال أن تشن إسرائيل هجوما، أجاب أن بلاده لا تحسب أي حساب لإسرائيل، موضحا: ''نرى إسرائيل بمثابة لا شيء أمام عظمة إيران، إن الحرب حرب فهل بإمكان الصهاينة شنها على إيران؟''.
وكان قد اتهم أحمدي نجاد الدول التي تملك السلاح النووي وخصوصا الولايات المتحدة بتهديد الدول الأخرى بهذا السلاح، وذلك في خطاب ألقاه أمام مؤتمر معاهدة حظر الانتشار النووي في نيويورك يوم الإثنين الماضي.
وعلى هامش المؤتمر، قال الرئيس الإيراني خلال ندوة صحفية ''إذا أصدر مجلس الأمن الدولي قرارا رابعا يتضمن عقوبات ضد إيران، فإن العلاقات بين بلاده والولايات المتحدة ''لن تتحسّن أبدا''، وأضاف أن ''الطريق لتحقيق هذا الهدف، أي تحسين العلاقات، سيغلق''.
واعتبر أحمدي نجاد أنه في حال حصول ذلك، ''نكون قد خسرنا'' الفرصة التي تمثلت بتولّي باراك أوباما الرئاسة الأمريكية مع سعيه إلى تحسين صورة الولايات المتحدة في الخارج. وتابع ''ستكون عودة إلى عهد بوش''، في إشارة إلى الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش.
وشرعت إيران في مناورات بحرية منذ نهار أمس، بعد أقل من شهر من تلك التي أقامتها في الخليج.
لا توجد جهة تتجرّأ على الحرب ضد إيران
أعلن الرئيس الإيراني، محمود أحمدي نجاد، أن أي جهة لن تتجرّأ على الحرب مع إيران، خصوصا إسرائيل التي لا تحسب لها إيران أي حساب.
وتساءل أحمدي نجاد في مقابلة مع قناة ''الجزيرة'' التلفزيونية: ''من يريد أن يفتح الحرب مع إيران؟ ليست هناك دولة تريد ذلك، نحن نرى أن الصداقة هي أنجح وأسلم طريق للحوار وفي يومنا هذا ليس هناك من يرضى باشتعال الحرب كما لا توجد جهة تتجرّأ على فتح باب الحرب ضد إيران''.
ولدى سؤاله حول احتمال أن تشن إسرائيل هجوما، أجاب أن بلاده لا تحسب أي حساب لإسرائيل، موضحا: ''نرى إسرائيل بمثابة لا شيء أمام عظمة إيران، إن الحرب حرب فهل بإمكان الصهاينة شنها على إيران؟''.
وكان قد اتهم أحمدي نجاد الدول التي تملك السلاح النووي وخصوصا الولايات المتحدة بتهديد الدول الأخرى بهذا السلاح، وذلك في خطاب ألقاه أمام مؤتمر معاهدة حظر الانتشار النووي في نيويورك يوم الإثنين الماضي.
وعلى هامش المؤتمر، قال الرئيس الإيراني خلال ندوة صحفية ''إذا أصدر مجلس الأمن الدولي قرارا رابعا يتضمن عقوبات ضد إيران، فإن العلاقات بين بلاده والولايات المتحدة ''لن تتحسّن أبدا''، وأضاف أن ''الطريق لتحقيق هذا الهدف، أي تحسين العلاقات، سيغلق''.
واعتبر أحمدي نجاد أنه في حال حصول ذلك، ''نكون قد خسرنا'' الفرصة التي تمثلت بتولّي باراك أوباما الرئاسة الأمريكية مع سعيه إلى تحسين صورة الولايات المتحدة في الخارج. وتابع ''ستكون عودة إلى عهد بوش''، في إشارة إلى الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش.
وشرعت إيران في مناورات بحرية منذ نهار أمس، بعد أقل من شهر من تلك التي أقامتها في الخليج.
