عمال أنفاق غزة ينجحون في اختراق الجدار الفولاذي المصري
كشفت تقارير إعلامية أمس، أن حفاري الأنفاق بين غزة ومصر تمكنوا من اختراق الجدار الفولاذي الذي أقامته مصر تحت الأرض. وقالت هيئة الإذاعة البريطانية ''بي. بي. سي'' على موقعها الإلكتروني بالعربية، إن حفاري الأنفاق الغزاويين تمكنوا من اختراق ما يعتقد أنه الجدار الفولاذي المقاوم للقنابل، الذي قيل إن السلطات المصرية بنته للحد من عمليات التهريب على الحدود المصرية مع قطاع غزة. ونقلت عن أحد حفاري الأنفاق القول ''لكل مشكلة حل''. مشيرا أن الغزاويين يستخدمون آلات حرارية فائقة القوة لإحداث ثقوب في الجدار الفولاذي. وأكد آخر أن اختراق الجدار يمكن أن يستغرق 3 أسابيع من العمل، غير أنهم نجحوا في ذلك في نهاية المطاف. وكانت تقارير صحفية كشفت في وقت سابق أن السلطات المصرية رفعت من وتيرة العمل في بناء ''الجدار الفولاذي'' على الحدود مع قطاع غزة لمنع عمليات التهريب عبر الأنفاق الأرضية، حيث اقتربت أعمال البناء من منطقة صلاح الدين ذات الكثافة السكانية العالية والتي خضعت لعمليات مسح سكاني وحصر للمباني، تمهيدا لإجلاء الأهالي من المساكن المتاخمة للشريط الحدودي وتعويضهم بأراض بديلة.
ونقلت صحيفة ''الشروق'' المصرية، عن مصادر مطلعة القول، إن الشركة المنفّذة لأعمال الجدار أوشكت على الانتهاء من عمليات حفر الخنادق وتثبيت الألواح الحديدية على أعماق كبيرة، كما تواصل 6 معدات عملاقة عمليات الحفر ويتواصل تدفق الستائر الحديدية على مواقع العمل.
كشفت تقارير إعلامية أمس، أن حفاري الأنفاق بين غزة ومصر تمكنوا من اختراق الجدار الفولاذي الذي أقامته مصر تحت الأرض. وقالت هيئة الإذاعة البريطانية ''بي. بي. سي'' على موقعها الإلكتروني بالعربية، إن حفاري الأنفاق الغزاويين تمكنوا من اختراق ما يعتقد أنه الجدار الفولاذي المقاوم للقنابل، الذي قيل إن السلطات المصرية بنته للحد من عمليات التهريب على الحدود المصرية مع قطاع غزة. ونقلت عن أحد حفاري الأنفاق القول ''لكل مشكلة حل''. مشيرا أن الغزاويين يستخدمون آلات حرارية فائقة القوة لإحداث ثقوب في الجدار الفولاذي. وأكد آخر أن اختراق الجدار يمكن أن يستغرق 3 أسابيع من العمل، غير أنهم نجحوا في ذلك في نهاية المطاف. وكانت تقارير صحفية كشفت في وقت سابق أن السلطات المصرية رفعت من وتيرة العمل في بناء ''الجدار الفولاذي'' على الحدود مع قطاع غزة لمنع عمليات التهريب عبر الأنفاق الأرضية، حيث اقتربت أعمال البناء من منطقة صلاح الدين ذات الكثافة السكانية العالية والتي خضعت لعمليات مسح سكاني وحصر للمباني، تمهيدا لإجلاء الأهالي من المساكن المتاخمة للشريط الحدودي وتعويضهم بأراض بديلة.
ونقلت صحيفة ''الشروق'' المصرية، عن مصادر مطلعة القول، إن الشركة المنفّذة لأعمال الجدار أوشكت على الانتهاء من عمليات حفر الخنادق وتثبيت الألواح الحديدية على أعماق كبيرة، كما تواصل 6 معدات عملاقة عمليات الحفر ويتواصل تدفق الستائر الحديدية على مواقع العمل.
