من طرف icer الأحد أبريل 25, 2010 9:05 pm
إخلاص كتب:للأسف الصّوت ضئيل جدا لم أستمع جيّدا لشعره
شكرا لك على كلّ حال
تحيّتي
مرحبا سيدي الفاضلة أو جدتي كما يسميك الإخوة
الصوت قوي و أضطر لتخفيفه في الجهاز
حاولي زيادته على قارئ اليوتوب و الجهاز
و ﻷني سعيد بالتحاقك بالمنفى هنا أنقل لك النص
يقول :
إن سار أهلي
فالدهرُ يتّبع .:. يشهدُ
أحوالهم ويستمعُ
يأخذ
عنهم فن البقاء فقد .:. زادوا
عليه الكثير وابتدعوا
وكلما
همّ أن يقول لهم .:. بأنهم
مهزومون ما اقتنعوا
يسيرُ
إن ساروا في مظاهرةٍ في الخلف فيه الفضول
والجزعُ
يكتب في دفتر
طريقتهم .:. لعله بالدروس
ينتفعُ
لو صادف الجمعُ
الجيشَ يقصده .:. فإنه نحو
الجيش يندفعُ
فيرجع
الجند خطوتين فقط .:. ولكن
القصد أنهم رجعوا
أرضٌ
أُعيدت ولو لثانيةٍ .:. والقوم
عزلٌ والجيش مدّرع
ويصبح
الغازُ فوقهم قطعاً .:. أو
السما فوقه هي القطعُ
وتُطلب
الريح وهي نادرةٌ .:. ليست
بماءٍ لكنها جرعُ
ثم
تراهم من تحتها انتشروا .:. كزئبقٍ
في الدخان يلتمعُ
لكي
يضلوا الرصاص بينهمو .:. تكاد
منه السقوف تنخلعُ
حتى
تجلّت عنهم وأوجههم .:. زهر
ووجه الزمان منتقعُ
كأن
شمساً أعطت لهم عِدَةً .:. أن
يطلع الصبح حيثما طلعوا
تعرف
أسمائهم بأعينهم .:. تنكروا
باللثام أو خلعوا
ودار
مقلاع الطفل في يده .:. دورة
صوفي مسّه ولعُ
يعلمُ
الدهر أن يدور على .:. من
ظن أن القوي يمتنعُ
وكل
طفل في كفه حجرٌ .:. ملخّص
فيه السهل واليفعُ
جبالهم
في الأيدي مفرقةٌ .:. وأمرهم
في الجبال مجتمعُ
يأتون
من كل قريةٍ زُمراً .:. إلى
طريقٍ لله ترتفعُ
تضيق
بالناس الطرق إن كثرواوهذه بالزحام
تتسعُ
إذا رأوها أمامهم
فرحوا .:. ولم يبالوا بأنها
وجعُ
يبدون للموت أنه
عبثٌ .:. حتى لقد كاد الموت
ينخدعُ
يقول للقوم وهو
معتذرٌ .:. مابيدي ماآتي
وماأدعُ
يضل مستغفراً
كذي ورعٍ .:. ولم يكن من
صفاته الورعُ
لو كان
للموت أمره لغدت .:. على
سوانا طيوره تقعُ
أعدائنا
خوفهم لهم مددٌ .:. لو لم
يخافوا الأقوام لانقطعوا
فخوفهم
دينهم وديدنهم .:. عليه من
قبل يولدوا طُبعوا
قُل
للعدا بعد كل معركةٍ .:. جنودكم
بالسلاح ماصنعوا
لقد
عرفنا الغزاة قبلكمو .:. ونُشهد
الله فيكم البدعُ
ستون
عاماً ومابكم خجــلٌ .:. الموت
فينا وفيكم الفزعُ
أخزاكم
الله في الغزاة فما .:. رأى
الورى مثلكم ولاسمعوا
حين
الشعوب انتقت أعاديها .:. لم
نشهد القرعة التي اقترعوا
لستم
بأكفائنا لنكرهكم .:. وفي
عَداء الوضيع مايضعُ
لم
نلقى من قبلكم وإن كثروا .:. قوماً
غزاةً إذا غزوا هلعوا
ونحن
من هاهنا قد اختلفت .:. قِدْماً
علينا الأقوام والشيعُ
سيروا
بها وانظروا مساجدها .:. أعمامها
أو أخوالها البِيَعُ
قومي
ترى الطير في منازلهم .:. تسير
بالشرعة التي شرعوا
لم
تُنبت الأرض القوم بل نبتت .:. منهم
بما شيّدوا ومازرعوا
كأنهم
من غيومها انهمروا .:. كأنهم
من كهوفها نبعوا
والدهر
لو سار القوم يتبع .:. يشهد
أحوالهم ويستمعُ
يأخد
عنهم فن البقاء فقد .:. زادوا
عليه الكثير وابتدعوا
وكلما
همّ أن يقول لهم .:. بأنهم
مهزومون مااقتنعوا