لو كان الطاهر جاووت وعمر أورتيلان وسعيد مقبل يعلمون أن الصحافة المستقلة التي دفعوا من أجلها حياتهم، تنزل إلى حضيض الحسابات الشخصية، لانتحروا، لأنه من العار أن نستعمل الصحف لمثل هذه المواقف السخيفة، وإلا بماذا نصف ما فعلته صحيفة صفراء أمس، حين راحت تعيب على الرئيس والمجاهد، علي كافي، السكن في إقامة الدولة، وأنه ”عايش على ظهر الدولة”، وهو الذي أمضى شبابه في مواجهة النار، هو الذي كان يقطع خط موريس مغامرا بحياته هو ورفاقه من أجل أن نعيش نحن بكرامة.
خلفية المقال الذي قرأناه أمس في هذه الصحيفة، أننا لما كنا في ضيافة الرئيس، علي كافي، لإجراء اللقاء الذي طلبته منه شخصيا عبر عمودي بـ ”الفجر”، جاء أحد الأعوان المشرفين على الإقامة وأبلغ الرئيس علي كافي بأن صحفيا من جريدة ”كذا” حضر، وهل يأذن له بالدخول، فرفض الرئيس حضور صحفيين آخرين غيرنا، وكان هذا تطفلا من المعني تمججه المهنة.
لكننا اليوم اكتشفنا حجم الدناءة التي وصل إليها صاحب هذه الصحيفة، الذي يعيش هو شخصيا في إقامة الدولة، بل وكان يزني طوال سنة كاملة مع (المحصنات) في إقامة الدولة وبحراسة من أعوان أمن تدفع رواتبهم الدولة، وأعتذر للرئيس علي كافي على هذه المقارنة السخيفة، بين رجل دولة صنع التاريخ، وبين ابن حركي زور وثائق مجاهد لوالده وزور التاريخ.
لا أدافع عن كافي، فتاريخه هو الذي يدافع عنه، ثم إن التكفل برؤساء الدولة ومنحهم الإقامة والخدم هو حق يكفله القانون، أما أن يقيم صحفي في إقامة الدولة بعد نشره خبرا كاذبا ويروج أنه مهدد من القاعدة، فهذا ما لا يقبله العقل، وفضيحة يتحملها هذا الذي أتعفف عن تسميته، والذين سقطوا في ألاعيبه، هؤلاء الذين يدعمونه، ليس لأغراض مهنية، بل من أجل أغراض دنيئة يعرفها الكل.
حدة حزام
تعليق
لاول مرة اقراء لحدة مقال يشفي الغليل , كم احب الحروب التي تقع بين الصحفين عندنا جد ممتعة تشبه افلام المكسيك التي لا تنتهي أنتظر رد أنيس غدا علي احر من الجمر
لكن هل هناك من يعرف ما الذي قصدته بقولها ان انيس كان يزني بالمحصنات داخل اقامات الدولة , مجرد فضول لا غير
خلفية المقال الذي قرأناه أمس في هذه الصحيفة، أننا لما كنا في ضيافة الرئيس، علي كافي، لإجراء اللقاء الذي طلبته منه شخصيا عبر عمودي بـ ”الفجر”، جاء أحد الأعوان المشرفين على الإقامة وأبلغ الرئيس علي كافي بأن صحفيا من جريدة ”كذا” حضر، وهل يأذن له بالدخول، فرفض الرئيس حضور صحفيين آخرين غيرنا، وكان هذا تطفلا من المعني تمججه المهنة.
لكننا اليوم اكتشفنا حجم الدناءة التي وصل إليها صاحب هذه الصحيفة، الذي يعيش هو شخصيا في إقامة الدولة، بل وكان يزني طوال سنة كاملة مع (المحصنات) في إقامة الدولة وبحراسة من أعوان أمن تدفع رواتبهم الدولة، وأعتذر للرئيس علي كافي على هذه المقارنة السخيفة، بين رجل دولة صنع التاريخ، وبين ابن حركي زور وثائق مجاهد لوالده وزور التاريخ.
لا أدافع عن كافي، فتاريخه هو الذي يدافع عنه، ثم إن التكفل برؤساء الدولة ومنحهم الإقامة والخدم هو حق يكفله القانون، أما أن يقيم صحفي في إقامة الدولة بعد نشره خبرا كاذبا ويروج أنه مهدد من القاعدة، فهذا ما لا يقبله العقل، وفضيحة يتحملها هذا الذي أتعفف عن تسميته، والذين سقطوا في ألاعيبه، هؤلاء الذين يدعمونه، ليس لأغراض مهنية، بل من أجل أغراض دنيئة يعرفها الكل.
حدة حزام
تعليق
لاول مرة اقراء لحدة مقال يشفي الغليل , كم احب الحروب التي تقع بين الصحفين عندنا جد ممتعة تشبه افلام المكسيك التي لا تنتهي أنتظر رد أنيس غدا علي احر من الجمر
لكن هل هناك من يعرف ما الذي قصدته بقولها ان انيس كان يزني بالمحصنات داخل اقامات الدولة , مجرد فضول لا غير