الزعامة .... 'عزة النفس' ...
المرض الذي اهلك الامة ....
الزعيم .... مفهموم عند الكل انه الحاكم .....
الزعيم .... ملك مُعين من اغلب شعبه ...
هذا بصفة عامة في اذهان كل البشر ..
ومن منطلق التكليف ... بعيدا عن التشريف ... كانت سياسة محنكة .....
لكن متى ...كانت ..
كانت في ما مضى من يحمل هم الحكم بقول فيه ... لحمل الجبال اهون من حمله
هذا هو عين العقل و صوابه ....
...
وفلسفة الزعامة اليوم ...
ان يفتي لك الزعيم معتذرا .. ويقول لك ..... زمن عمر بن الخطاب قد ولى
..ولن يعود ..
لكن للاسف ....
المسكين لا يدري بان عمر ابن الخطاب اتصف بالعدل ... وفرق بين الحق
والباطل .. لهذا عظمت شخصيته...
المسكين لا يدري بان العدل اليوم موجود .....
فوق العدل كله -------- عدالة الله ...........
وبين البشر ...... الغير مسلمين ....... عدل لا مثيل له في مثل هذا الزمن
----
هناك حيث العدل و لا الاسلام ......... انصفو الحيوان .. وعاقبو من يئذيه
هنا حيث الاسلام ولا العدل ......... انصفو ذباح البشر واحسنو اليه وفوق
هذا عاقبو من يؤذيه
هناك حيث حرية الكلام ......... استمعو للكل ولم يظلمو احدا وان اخطؤو في
حق مظلوم .. عوضو و اعتذرو ..
اما هنا .. الضعيف من البداية خارج عن القانون ومحكوم عليه بالمهانة
هناك .. الزعامة تكليف ... الزعامة مسؤولية .... الزعامة حسابها من طرف
الشعب ..
هنا الزعامة شرف عظيم ... ومنطق انا العبقري .. ولا يعادلني احد لاني
العبقري ..
هناك .... أحكم مدة بما سمح لي القانون واذهب مفتخرا لاني قدمت لبلدي
الجميل ...
هنا احكم مدة بما سمحت لي عبقريتي ولن اخرج من الحكم الا ميتا .... ونعشي
يبكي عليه كل الورى ... وافتخر كثيرا بحالي وانا ميت .....( جميل عندما
اكون ميتا ) ولانه لايوجد مثلي في الزعامة احد غيري
الزعامة هنا من لا حظ له فيها وهي امامه ...
ولكن المؤسف ... عندما يحاول جاهدا الحصول على شبه منها ولو على حساب
شرفه...
الزعامة عندنا = حمالة الحطب
اللهم احشر من ظلم عبادك ومن ساندهم وشيت لهم في نار جهنم مع ابي لهب وامراته وفرعون
واتباعه ...
ولا تجعل احدا يموت منهم الا واكل السرطان لسانه ومخه وعظمه ...
و تشفت فيه كل خلائك ...امين
المرض الذي اهلك الامة ....
الزعيم .... مفهموم عند الكل انه الحاكم .....
الزعيم .... ملك مُعين من اغلب شعبه ...
هذا بصفة عامة في اذهان كل البشر ..
ومن منطلق التكليف ... بعيدا عن التشريف ... كانت سياسة محنكة .....
لكن متى ...كانت ..
كانت في ما مضى من يحمل هم الحكم بقول فيه ... لحمل الجبال اهون من حمله
هذا هو عين العقل و صوابه ....
...
وفلسفة الزعامة اليوم ...
ان يفتي لك الزعيم معتذرا .. ويقول لك ..... زمن عمر بن الخطاب قد ولى
..ولن يعود ..
لكن للاسف ....
المسكين لا يدري بان عمر ابن الخطاب اتصف بالعدل ... وفرق بين الحق
والباطل .. لهذا عظمت شخصيته...
المسكين لا يدري بان العدل اليوم موجود .....
فوق العدل كله -------- عدالة الله ...........
وبين البشر ...... الغير مسلمين ....... عدل لا مثيل له في مثل هذا الزمن
----
هناك حيث العدل و لا الاسلام ......... انصفو الحيوان .. وعاقبو من يئذيه
هنا حيث الاسلام ولا العدل ......... انصفو ذباح البشر واحسنو اليه وفوق
هذا عاقبو من يؤذيه
هناك حيث حرية الكلام ......... استمعو للكل ولم يظلمو احدا وان اخطؤو في
حق مظلوم .. عوضو و اعتذرو ..
اما هنا .. الضعيف من البداية خارج عن القانون ومحكوم عليه بالمهانة
هناك .. الزعامة تكليف ... الزعامة مسؤولية .... الزعامة حسابها من طرف
الشعب ..
هنا الزعامة شرف عظيم ... ومنطق انا العبقري .. ولا يعادلني احد لاني
العبقري ..
هناك .... أحكم مدة بما سمح لي القانون واذهب مفتخرا لاني قدمت لبلدي
الجميل ...
هنا احكم مدة بما سمحت لي عبقريتي ولن اخرج من الحكم الا ميتا .... ونعشي
يبكي عليه كل الورى ... وافتخر كثيرا بحالي وانا ميت .....( جميل عندما
اكون ميتا ) ولانه لايوجد مثلي في الزعامة احد غيري
الزعامة هنا من لا حظ له فيها وهي امامه ...
ولكن المؤسف ... عندما يحاول جاهدا الحصول على شبه منها ولو على حساب
شرفه...
الزعامة عندنا = حمالة الحطب
اللهم احشر من ظلم عبادك ومن ساندهم وشيت لهم في نار جهنم مع ابي لهب وامراته وفرعون
واتباعه ...
ولا تجعل احدا يموت منهم الا واكل السرطان لسانه ومخه وعظمه ...
و تشفت فيه كل خلائك ...امين
