تأخرتم كثيرا لكن مرحبا

غزة - المركز الفلسطيني للإعلام

صرح الوفد البرلماني العربي أن زيارته إلى قطاع غزة اليوم الأحد (6-6) تعتبر خطوة نحو كسر الحصار الصهيوني المفروض على القطاع منذ حوالي أربعة أعوام، كما أنها تأتى لدعم روح الصمود التي يمتلكها الشعب الفلسطيني أمام الاعتداءات الصهيونية.

وشددت رئيس البرلمان العربي ورئيس الوفد هدى بن عامر في كلمة لها خلال لقاء بمقر المجلس التشريعي بغزة، على أن هذه الزيارة السريعة تعبر عن الوقفة العربية إلى جانب القضية الفلسطينية، فجميع البرلمانات العربية تقف إلى جانب الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة في وجه الاحتلال، داعيةً جميع الأطراف الفلسطينية بالعمل الجاد على تحقيق الوحدة الفلسطينية بأقرب وقت ممكن.

وأوضحت أن هذه الزيارة جاءت لدفع البرلمانات العربية للوقوف إلى جانب القضية الفلسطينية؛ من خلال تنظيم الزيارات إلى القطاع للاطلاع على الأوضاع الإنسانية التي يخلفها الحصار الصهيوني منذ سنوات.

وأضافت: "هذه الزيارة كشفت عن الوجه الحقيقي للاحتلال في تعامله مع الفلسطينيين، ومع من يريد التضامن معهم، وهو ما عبر عنه من خلال اعتدائه على أسطول "الحرية"، مؤكدةً أن ذلك الهجوم يعد انتهاكًا للقوانين والقيم الإنسانية والدولية.

وكان وفد من الاتحاد البرلماني العربي وصل إلى قطاع غزة اليوم عبر معبر رفح البري (جنوب قطاع غزة) في زيارة تضامنية مع أهالي قطاع غزة المحاصرين، وضم الوفد 30 نائبًا، يتقدمهم رئيس البرلمان العربي هدى بن عامر.

من جهته، وجه الدكتور أحمد بحر النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي، الشكر لكل البرلمانين ضمن الوفد، مؤكدًا أن تلك الزيارة مهمة على صعيد كسر الحصار السياسي والاقتصادي المفروض.

ودعا بحر رؤساء البرلمانات العربية ورئيس الجامعة العربية عمر موسى، ورئيس منظمة المؤتمر الإسلامي أكمل الدين أوغلو، إلى تنظيم زيارة تفقدية لقطاع غزة خلال الأيام القادمة في خطوة لكسر الحصار، وللاطلاع على الدمار الذي خلفه الاحتلال.

وفي كلمة هاتفية له خلال اللقاء، طالب رئيس المجلس التشريعي عزيز دويك، رئيس الوزراء الفلسطيني إسماعيل هنية، بالعمل على توجيه دعوة رسمية لرؤساء البرلمانات العربية والدولية والرئيس التركي رجب طيب أردوغان لزيارة غزة لاطلاعهم على آخر المستجدات وكسر الحصار.

وأكد دويك، أن الوفد يعبر عن الإرادة العربية الحقيقة برفع الحصار وللوقوف أمام الاعتداءات الصهيونية بحق الشعب الفلسطيني.

تعليق : الحمد لله أن القوم أدركوا أن هناك قضية عربية اسلامية بعمر أجيال تسمى فلسطين وأن هناك مأساة واقعية اسمها غزة

شكرا لشهداء أسطول الحرية الذين كانت دماؤهم قناديل أضاءت طريق البرلمان العربي المظلم والشكر الجزيل موصول للزعيم البريطاني الشهم جورج غالاوي الذي دل القوم على الطريق المؤدية إلى قطاع غزة لقد تأخرتم كثيرا لكن كما يقال عندنا " أن تصل متأخرا خير من أن لا تصل " نطالبكم بمزيد من الأفعال لرفع الحصار الظالم إن كنتم تستطيعون حيلة " على كل حال مرحبا بكم على أرض غزة المرابطة.