''واشنطن تايمز'' تشير إلى أن مرض ''الريس'' في مرحلته النهائية
الإدارة الأمريكية تترقب المرحلة الانتقالية لما بعد مبارك
كشفت صحيفة ''واشنطن تايمز'' الأمريكية، المقربة من التيار المحافظ والجمهوريين في الولايات المتحدة، أمس، أن معطيات مصالح المخابرات الأمريكية والغربية تفيد بأن مرض الرئيس المصري، حسني مبارك، في مرحلته النهائية.
أشار مقال الصحيفة الأمريكية بقلم إيلي لايك، تحت عنوان ''صحة الزعيم المصري تحت المجهر أو المراقبة الأمريكية''، أن مصالح الاستخبارات الغربية تعتبر بأن الرئيس المصري حسني مبارك البالغ من العمر 82 سنة يعاني من مرض السرطان في المعدة والبنكرياس في مرحلته النهائية، في وقت أعادت اليومية التركيز على معلومات صحفية تفيد بطلب الرئيس المصري الاستفادة من الرعاية الطبية بأحد المستشفيات الفرنسية، إلا أن ''واشنطن تايمز'' أكدت على نفي المسؤولين السامين المصريين لهذا الخبر واعتبروه دون أساس.
في نفس السياق، عادت الصحيفة للتأكيد على أن العلاج الذي تم في ألمانيا لمدة ستة أسابيع لم يكن ناجحا، مضيفة بأن أحد ضباط المخابرات الأمريكية في مصالح دول أوروبا الوسطى أسر لـ''واشنطن تايمز'' أن مصالحه تتوقع أن يتوفى الرئيس المصري في حدود السنة، في وقت أن الانتخابات الرئاسية مرتقبة في سبتمبر .2011
وكشفت الصحيفة الأمريكية أن مصالح الاستخبارات الأمريكية والقيادة المركزية باشرت وضع سيناريوهات لما بعد مرحلة الرئيس حسني مبارك، ومشاهد المرحلة الانتقالية، حيث تمت الإشارة إلى أن الرئيس المصري لم يحدد صراحة خليفة له، إلا أن القانون الجديد المعتمد يعطي الأفضلية لابنه جمال مبارك الذي يرأس الحزب الوطني الديمقراطي الحاكم. ولكن الصحيفة تشير إلى وجود منافسين فعليين في المؤسسة العسكرية، وتفيد بأن محمد البرادعي، رئيس الوكالة الدولية للطاقة سابقا، الذي يسعى من بين أولوياته، حسب الصحيفة، إلى إلغاء قانون الطوارئ وفتح النظام السياسي المصري، لن يسمح له بالترشح في حالة وفاة الرئيس مبارك.
كما شددت الصحيفة على الاضطرابات السائدة في الساحة السياسية وبروز شخصية البرادعي الذي يدعم موقع المعارضة المصرية، خاصة أنه يحظى باعتراف دولي، ما يضفي نوعا من الغموض على الساحة السياسية ويدفع الأمريكيين إلى الترقب أكثـر.
الإدارة الأمريكية تترقب المرحلة الانتقالية لما بعد مبارك
كشفت صحيفة ''واشنطن تايمز'' الأمريكية، المقربة من التيار المحافظ والجمهوريين في الولايات المتحدة، أمس، أن معطيات مصالح المخابرات الأمريكية والغربية تفيد بأن مرض الرئيس المصري، حسني مبارك، في مرحلته النهائية.
أشار مقال الصحيفة الأمريكية بقلم إيلي لايك، تحت عنوان ''صحة الزعيم المصري تحت المجهر أو المراقبة الأمريكية''، أن مصالح الاستخبارات الغربية تعتبر بأن الرئيس المصري حسني مبارك البالغ من العمر 82 سنة يعاني من مرض السرطان في المعدة والبنكرياس في مرحلته النهائية، في وقت أعادت اليومية التركيز على معلومات صحفية تفيد بطلب الرئيس المصري الاستفادة من الرعاية الطبية بأحد المستشفيات الفرنسية، إلا أن ''واشنطن تايمز'' أكدت على نفي المسؤولين السامين المصريين لهذا الخبر واعتبروه دون أساس.
في نفس السياق، عادت الصحيفة للتأكيد على أن العلاج الذي تم في ألمانيا لمدة ستة أسابيع لم يكن ناجحا، مضيفة بأن أحد ضباط المخابرات الأمريكية في مصالح دول أوروبا الوسطى أسر لـ''واشنطن تايمز'' أن مصالحه تتوقع أن يتوفى الرئيس المصري في حدود السنة، في وقت أن الانتخابات الرئاسية مرتقبة في سبتمبر .2011
وكشفت الصحيفة الأمريكية أن مصالح الاستخبارات الأمريكية والقيادة المركزية باشرت وضع سيناريوهات لما بعد مرحلة الرئيس حسني مبارك، ومشاهد المرحلة الانتقالية، حيث تمت الإشارة إلى أن الرئيس المصري لم يحدد صراحة خليفة له، إلا أن القانون الجديد المعتمد يعطي الأفضلية لابنه جمال مبارك الذي يرأس الحزب الوطني الديمقراطي الحاكم. ولكن الصحيفة تشير إلى وجود منافسين فعليين في المؤسسة العسكرية، وتفيد بأن محمد البرادعي، رئيس الوكالة الدولية للطاقة سابقا، الذي يسعى من بين أولوياته، حسب الصحيفة، إلى إلغاء قانون الطوارئ وفتح النظام السياسي المصري، لن يسمح له بالترشح في حالة وفاة الرئيس مبارك.
كما شددت الصحيفة على الاضطرابات السائدة في الساحة السياسية وبروز شخصية البرادعي الذي يدعم موقع المعارضة المصرية، خاصة أنه يحظى باعتراف دولي، ما يضفي نوعا من الغموض على الساحة السياسية ويدفع الأمريكيين إلى الترقب أكثـر.