لمراقبة حركة المرور ومحاربة الإجرام في الأحياء
3 آلاف كاميرا لضمان أمن الجزائريين في المدن الكبرى
نشرت السلطات الأمنية كاميرات في بلديات عديدة من العاصمة، في إطار تنفيذ مشروع تعزيز المراقبة الأمنية. وتتضمن الإجراءات الجديدة في هذا الجانب، نصب ثلاثة آلاف جهاز كاميرا
بالمواقع التي ترى السلطات أنها ضرورية للمراقبة.
أفادت مصادر مطلعة بأن السلطات الأمنية بصدد تعميم نشر الكاميرات في الشوارع الرئيسية على مستوى كل المدن الكبرى في البلاد، بغرض تعزيز الأمن العام. جاء ذلك في سياق الشروع في نصب حوالي 3 آلاف كاميرا على المستوى الوطني.
ومن المرتقب، حسب المصادر، أن تتدعم الوحدة الجوية للأمن الوطني قريبا بـ30 طائرة مروحية جديدة مجهزة بأحدث التقنيات من إنتاج شركة ''أغوستا وستلاند'' الأنجلو إيطالية، والمملوكة من طرف مجمع الشركات الإيطالي ''فين ميكانيكا'' للصناعات الحربية. وتقدر قيمة الصفقة بـ460 مليون أورو، حسب وسائل إعلام إيطالية. وترجح المصادر التوقيع على الصفقة خلال الزيارة المرتقبة لرئيس الحكومة الإيطالية، سيلفيو برلسكوني للجزائر، نهاية شهر أكتوبر المقبل.
ويأتي تدعيم الوحدة الجوية للأمن الوطني التي تم تأسيسها في عام 2003، لتسهيل مهامها الأساسية، التي تتركز أساسا في مراقبة حركة المرور عبر الطرق، ورصد أي نشاط مشبوه، والتنسيق مع المصالح المعنية أيضا في إطار متابعة السيارات المشتبه فيها، بالإضافة تسيير نشاط الإنقاذ والإسعاف أثناء حوادث المرور.
ونقلت المصادر عن مسؤولين بجهاز الشرطة أن المروحيات الجديدة ستمكن الوحدة الجوية من رفع قدرتها على التنقل بسرعة والتدخل في أي نقطة، والمساهمة في نقل عناصر التدخل إلى أماكن العمليات، على غرار العملية المشتركة بين قوات الدرك والشرطة التي تم القيام بها في الشهر الفارط في ولايتي عنابة وسكيكدة، لمحاربة شبكات الإجرام، فقد تم خلالها غلق كل المنافذ المؤدية للولايتين وإجراء عملية تفتيش دقيق للأشخاص المشتبه بهم، ومداهمة أوكار الجريمة. كل ذلك، تقول المصادر، تتطلب تغطية جوية كبيرة ولاسيما أن المسؤولين الأمنيين عازمون على القيام بمثل هذا النوع من العمليات عبر العديد من الولايات التي تعرف استفحال الجريمة.
المصدر :الجزائر: حميد زعاطشي الخبر
3 آلاف كاميرا لضمان أمن الجزائريين في المدن الكبرى
نشرت السلطات الأمنية كاميرات في بلديات عديدة من العاصمة، في إطار تنفيذ مشروع تعزيز المراقبة الأمنية. وتتضمن الإجراءات الجديدة في هذا الجانب، نصب ثلاثة آلاف جهاز كاميرا
بالمواقع التي ترى السلطات أنها ضرورية للمراقبة.
أفادت مصادر مطلعة بأن السلطات الأمنية بصدد تعميم نشر الكاميرات في الشوارع الرئيسية على مستوى كل المدن الكبرى في البلاد، بغرض تعزيز الأمن العام. جاء ذلك في سياق الشروع في نصب حوالي 3 آلاف كاميرا على المستوى الوطني.
ومن المرتقب، حسب المصادر، أن تتدعم الوحدة الجوية للأمن الوطني قريبا بـ30 طائرة مروحية جديدة مجهزة بأحدث التقنيات من إنتاج شركة ''أغوستا وستلاند'' الأنجلو إيطالية، والمملوكة من طرف مجمع الشركات الإيطالي ''فين ميكانيكا'' للصناعات الحربية. وتقدر قيمة الصفقة بـ460 مليون أورو، حسب وسائل إعلام إيطالية. وترجح المصادر التوقيع على الصفقة خلال الزيارة المرتقبة لرئيس الحكومة الإيطالية، سيلفيو برلسكوني للجزائر، نهاية شهر أكتوبر المقبل.
ويأتي تدعيم الوحدة الجوية للأمن الوطني التي تم تأسيسها في عام 2003، لتسهيل مهامها الأساسية، التي تتركز أساسا في مراقبة حركة المرور عبر الطرق، ورصد أي نشاط مشبوه، والتنسيق مع المصالح المعنية أيضا في إطار متابعة السيارات المشتبه فيها، بالإضافة تسيير نشاط الإنقاذ والإسعاف أثناء حوادث المرور.
ونقلت المصادر عن مسؤولين بجهاز الشرطة أن المروحيات الجديدة ستمكن الوحدة الجوية من رفع قدرتها على التنقل بسرعة والتدخل في أي نقطة، والمساهمة في نقل عناصر التدخل إلى أماكن العمليات، على غرار العملية المشتركة بين قوات الدرك والشرطة التي تم القيام بها في الشهر الفارط في ولايتي عنابة وسكيكدة، لمحاربة شبكات الإجرام، فقد تم خلالها غلق كل المنافذ المؤدية للولايتين وإجراء عملية تفتيش دقيق للأشخاص المشتبه بهم، ومداهمة أوكار الجريمة. كل ذلك، تقول المصادر، تتطلب تغطية جوية كبيرة ولاسيما أن المسؤولين الأمنيين عازمون على القيام بمثل هذا النوع من العمليات عبر العديد من الولايات التي تعرف استفحال الجريمة.
المصدر :الجزائر: حميد زعاطشي الخبر