تكبر و تنسى يا شعب
====
ان شعبنا و كل الشعوب العربية تعاني من انفلونزا خطيرة تهدد كيانه و تجعله يدور في حلقة مفرغة
وسط التيه و التفاهة و تراه يعيش العدابات و بتفاني و لدة ناسيا ما مر عليه و هو الراقص الابدي
لكل قرد في دولته
فتراه يغني له ابيات العشق و الهوى.
جاء بو ضياف من المغرب الشقيق و كانت غبطة الشعب عضمى و الاستقبال حافلا المجاهدين و الشخصيات الوطنية بالمطار فاكل التمر و الحليب و قالوا له نعم المقام نزلت و بدا الرجل في تسليط الضوء على المناطق الحساسة للنخاع فاكرموه بتمر اخر لكنه من نحاس و حار بيد مجرم لم يعرف للحليب دوقا و مات الرجل يوم 29/جوان/1992 و اقتيد قاتله للعدالة تنصفه و بكى شعبنا دما و تابع حلقات بومعرافي و تابع حلقات عائلة الرئيس بو ضياف و معركتها لنيل ادنى حق و هو عقاب الجاني
ترى الحلقات تبعثر الى ان تجد نفسك بفيلم اخر تماما اسمه ماتريكس و نسى هدا الشعب العضيم
و ضاعت منه كل الحلقات و تناثر حباتها.
اتدكرون رجلا كان رئيسا يوما ما اسمه زروال...
الكثير فرح به للازمة التي كنا نعيشها امنيا و اقتصاديا لم يكن يوما فلسا واحدا بالخزينة و الجزائر في حالة اخطر من الخطر.قيل في هدا الرجل انه فحل و ما يخافش و يخبط يده على الطاولة و انه يشبه ابو مدين....
اتدكرون....
بدا الرئيس في لم الجراح و اطفاء الفتنة و تجرا و بشجاعة ان قام بما يهدد امنه و مركزه من اجل المصالحة التي اعطاها و بفضله سفارة البداية
و راح الرئيس و جاء اخر هو مهندس كل شيئ و نسي الشعب العضيم امجاد و فعل سابقة
و يخرج بعدها درياسة يغني المصالحة الوطنية و يحيا الرئيس
و ما كان الواحد يشبه الاخر من الرؤساء في السياسات بل ترى الواحد منهم عكس تيار الاخر
اما الشعب فهو نفسه الدي فرح و زغرد و رحب و بكى لبو ضياف هو نفسه من تحمس و جاهد و نال جرعات الوطنية مع زروال و هو نفسه من غنى العزة و الكرامة و رقص مع درياسة
الكل يعلم ان الشعب العضيم شديد النسيان و مراهق سياسيا...
اخي دعك من البطاريق و حب وطنك و ضحي من اجله فكل يرى الوطن بعينيه الخاصتين به
منهم من يراه كاس كروت و منهم من يراه قطعة ارض
و منهم من يراه عرضا و اما و ابا
و فيه صفات الرب والموت من اجله اقل ما يفديه المرء في سبيله.
====
ان شعبنا و كل الشعوب العربية تعاني من انفلونزا خطيرة تهدد كيانه و تجعله يدور في حلقة مفرغة
وسط التيه و التفاهة و تراه يعيش العدابات و بتفاني و لدة ناسيا ما مر عليه و هو الراقص الابدي
لكل قرد في دولته
فتراه يغني له ابيات العشق و الهوى.
جاء بو ضياف من المغرب الشقيق و كانت غبطة الشعب عضمى و الاستقبال حافلا المجاهدين و الشخصيات الوطنية بالمطار فاكل التمر و الحليب و قالوا له نعم المقام نزلت و بدا الرجل في تسليط الضوء على المناطق الحساسة للنخاع فاكرموه بتمر اخر لكنه من نحاس و حار بيد مجرم لم يعرف للحليب دوقا و مات الرجل يوم 29/جوان/1992 و اقتيد قاتله للعدالة تنصفه و بكى شعبنا دما و تابع حلقات بومعرافي و تابع حلقات عائلة الرئيس بو ضياف و معركتها لنيل ادنى حق و هو عقاب الجاني
ترى الحلقات تبعثر الى ان تجد نفسك بفيلم اخر تماما اسمه ماتريكس و نسى هدا الشعب العضيم
و ضاعت منه كل الحلقات و تناثر حباتها.
اتدكرون رجلا كان رئيسا يوما ما اسمه زروال...
الكثير فرح به للازمة التي كنا نعيشها امنيا و اقتصاديا لم يكن يوما فلسا واحدا بالخزينة و الجزائر في حالة اخطر من الخطر.قيل في هدا الرجل انه فحل و ما يخافش و يخبط يده على الطاولة و انه يشبه ابو مدين....
اتدكرون....
بدا الرئيس في لم الجراح و اطفاء الفتنة و تجرا و بشجاعة ان قام بما يهدد امنه و مركزه من اجل المصالحة التي اعطاها و بفضله سفارة البداية
و راح الرئيس و جاء اخر هو مهندس كل شيئ و نسي الشعب العضيم امجاد و فعل سابقة
و يخرج بعدها درياسة يغني المصالحة الوطنية و يحيا الرئيس
و ما كان الواحد يشبه الاخر من الرؤساء في السياسات بل ترى الواحد منهم عكس تيار الاخر
اما الشعب فهو نفسه الدي فرح و زغرد و رحب و بكى لبو ضياف هو نفسه من تحمس و جاهد و نال جرعات الوطنية مع زروال و هو نفسه من غنى العزة و الكرامة و رقص مع درياسة
الكل يعلم ان الشعب العضيم شديد النسيان و مراهق سياسيا...
اخي دعك من البطاريق و حب وطنك و ضحي من اجله فكل يرى الوطن بعينيه الخاصتين به
منهم من يراه كاس كروت و منهم من يراه قطعة ارض
و منهم من يراه عرضا و اما و ابا
و فيه صفات الرب والموت من اجله اقل ما يفديه المرء في سبيله.