السلام عليكم
في ظل خمول شبه كامل لشعبنا الجزائري أمام تدحرج النظام المتواصل و فشل شبه كامل للحكومة و اشتراك الجميع في نظرته القلقة على مستقبل الجزائر ثم غياب معارضة حقيقية جامعة و حتى تآلف معارض على وزن كتلة "التعالف" الرئاسي ... نتابع في الأخبار حركة شبانية مصرية تسعى بكل ما تملك من وسائل سلمية للتعبير عن أملها بالتغيير غير متحزبة لكن متهمة بالعمالة غير المباشرة للدوائر "الأجنبية" -و هي نفس الأغنية و المعزوفة عربيا أمام التحركات المعارضة للأنظمة- ...
حركة يستحق المنتمون و المحركون لها وقفة إحترام و حتى و لو كانوا مصريين ...
نعم أيها الشعب الجزائري، أبناء هذا الجيل ما فعله شباب مصر هو الجدير بالمنافسة رغم قسوة زبانية النظام من ضرب و تعرية و سرقة حلي ذهبي و إعتداءات و تحرشات تصل إلى الجنسية للمتاظهرين و المتظاهرات الشباب الذين رغم إرهاب الدولة، عاودوها و خرج مرة أخرى للشارع رغم كل التنكيل الذي طالهم و هو ربما أبشع من التنكيل الذي طال مناصري الفريق الوطني في القاهرة و الطلبة الجزائريين في مصر ...
هؤلاء هم شباب مصر الذين نظموا خرجتهم على الفايس بوك و خرجوا مغامرين كمغامرة حزب الله ذات عام .. خرجوا و هم يعلمون أن الاعتقال معناه الإهانة إلى أدنى درجاتها تصل إلى إغتصاب الذكور ... و نسأل الله أن يحفظنا و يحفظهم من إعتقالات الأمن المصري ...
هؤلاء الشباب المصري الذين اتهمناهم بالطحين و العبودية لآل فرعون اللامبارك و صار ذكرهم نجاسة تستلزم "حاشاكم" و مقرون بأبناء الراقصات بعد أحداث القاهرة المفتعلة من حاشية آل مبارك إنتفضوا و ينتفضون ... فما نحن فاعلون ؟؟
=================================
العنوان مستلهم من كتاب الأستاذة السودانية أحلام حسب الرسول "عايروهم بالاستعمار لعلهم يستحون" و لو كنا نرفض جملة و تفصيلا دعوتها
في ظل خمول شبه كامل لشعبنا الجزائري أمام تدحرج النظام المتواصل و فشل شبه كامل للحكومة و اشتراك الجميع في نظرته القلقة على مستقبل الجزائر ثم غياب معارضة حقيقية جامعة و حتى تآلف معارض على وزن كتلة "التعالف" الرئاسي ... نتابع في الأخبار حركة شبانية مصرية تسعى بكل ما تملك من وسائل سلمية للتعبير عن أملها بالتغيير غير متحزبة لكن متهمة بالعمالة غير المباشرة للدوائر "الأجنبية" -و هي نفس الأغنية و المعزوفة عربيا أمام التحركات المعارضة للأنظمة- ...
حركة يستحق المنتمون و المحركون لها وقفة إحترام و حتى و لو كانوا مصريين ...
نعم أيها الشعب الجزائري، أبناء هذا الجيل ما فعله شباب مصر هو الجدير بالمنافسة رغم قسوة زبانية النظام من ضرب و تعرية و سرقة حلي ذهبي و إعتداءات و تحرشات تصل إلى الجنسية للمتاظهرين و المتظاهرات الشباب الذين رغم إرهاب الدولة، عاودوها و خرج مرة أخرى للشارع رغم كل التنكيل الذي طالهم و هو ربما أبشع من التنكيل الذي طال مناصري الفريق الوطني في القاهرة و الطلبة الجزائريين في مصر ...
هؤلاء هم شباب مصر الذين نظموا خرجتهم على الفايس بوك و خرجوا مغامرين كمغامرة حزب الله ذات عام .. خرجوا و هم يعلمون أن الاعتقال معناه الإهانة إلى أدنى درجاتها تصل إلى إغتصاب الذكور ... و نسأل الله أن يحفظنا و يحفظهم من إعتقالات الأمن المصري ...
هؤلاء الشباب المصري الذين اتهمناهم بالطحين و العبودية لآل فرعون اللامبارك و صار ذكرهم نجاسة تستلزم "حاشاكم" و مقرون بأبناء الراقصات بعد أحداث القاهرة المفتعلة من حاشية آل مبارك إنتفضوا و ينتفضون ... فما نحن فاعلون ؟؟
=================================
العنوان مستلهم من كتاب الأستاذة السودانية أحلام حسب الرسول "عايروهم بالاستعمار لعلهم يستحون" و لو كنا نرفض جملة و تفصيلا دعوتها