استجابة متواضعة في مسيرات الذكرى الثلاثين للربيع الأمازيغيزعم أمس المغني فرحات مهني قيام ما
أسماه "الحكومة المؤقتة لمنطقة القبائل"، خلال كلمة ألقاها على تجمع ضم 500
شخص وقاطعه سكان منطقة القبائل بسبب أفكار منظميه الداعية إلى ضرب الوحدة
الوطنية، من جهة أخرى شهدت المسيرات التي دعا إليها التجمع الوطني من أجل
الثقافة والديمقراطية إقبالا أكبر قدره الحزب بـ 2000 مشارك في بجاية و1000
مشارك في تيزي وزو خرجة المطرب فرحات مهني الشاذة
جاءت كرد فعل على انحسار حركته، وتراجع تأثيرها في منطقة القبائل، ومحاولة
صنع الحدث من لا شيء، خصوصا وأنها تطعن في الوحدة الوطنية، وهو أمر يرفضه
سكان منطقة القبائل جملة وتفصيلا، وذلك يفسر المقاطعة الشاملة لنشاطات حركة
مهني في المنطقة على مدار السنوات الماضية.
لأسباب أمنية حسب بعض المنظمين الذين وجدوا صعوبة في تبرير هذا الغياب.وفي بجاية أعلن قياديو التجمع من أجل
الثقافة والديموقراطية مشاركة أزيد من 2000 مناضل في المسيرة التي دعا
إليها الحزب إحياء للذكرى الثلاثين للربيع الأمازيغي.. وفي البويرة خرج
عشرات الطلبة من المركز الجامعي في مسيرة لإحياء الذكرى المزدوجة للربيع
الأمازيغي وللربيع الأسود، وقد تفرق المشاركون في المسيرة بعد مناوشة بسيطة
مع قوات الأمن التي كانت حاضرة بعين المكان.ولم تكن فعاليات
إحياء ذكرى الربيع الأمازيغي في مستوى تطلعات الداعين إليه بالنظر إلى
التعبئة الكبيرة، حيث قام سعيد سعدي بجولة قادته إلى كل من تيزي وزو وبجاية
دعا خلالها الى مشاركة قوية في المسيرات التي غاب عنها هو شخصيا، في حين
قامت حركة فرحات مهني بعدة نشاطات تعبوية كان منها تنظيم مسابقة لتصميم
بطاقة هوية "إنفصالية" لم تلق استجابة واهتماما من قبل سكان المنطقة
وعاملوها بطريقة "اللاحدث"، كما نشط المجلس الطلابي للحركة بكثافة منذ
فيفري الماضي وحاول المجلس خلق عدة أزمات وتأجيج احتجاجات روتينية وإطالة
عمرها من اجل استثمارها في 20 أفريل، لكن كل ذلك لم يمكن الحركة من حشد
مشاركة تحفظ ماء الوجه لتسقط كل الشعارات التي تضرب الوحدة الوطنية في
الماء، وبدت المسيرات التي دعا إليها الماك كتظاهرة فلكلورية.
التعبئة الكبيرة، حيث قام سعيد سعدي بجولة قادته إلى كل من تيزي وزو وبجاية
دعا خلالها الى مشاركة قوية في المسيرات التي غاب عنها هو شخصيا، في حين
قامت حركة فرحات مهني بعدة نشاطات تعبوية كان منها تنظيم مسابقة لتصميم
بطاقة هوية "إنفصالية" لم تلق استجابة واهتماما من قبل سكان المنطقة
وعاملوها بطريقة "اللاحدث"، كما نشط المجلس الطلابي للحركة بكثافة منذ
فيفري الماضي وحاول المجلس خلق عدة أزمات وتأجيج احتجاجات روتينية وإطالة
عمرها من اجل استثمارها في 20 أفريل، لكن كل ذلك لم يمكن الحركة من حشد
مشاركة تحفظ ماء الوجه لتسقط كل الشعارات التي تضرب الوحدة الوطنية في
الماء، وبدت المسيرات التي دعا إليها الماك كتظاهرة فلكلورية.