جاء دور الفرد لإخراجه من ملابسه وتعريته للأبد لكي لا يبقي منه سوي اسم ولقب عربي لا يمت لا له ولا لثقافته ولا لدينه بصلة, لان العالم كله انقلب بسبب منع سويرا لبناء المؤاذن فوق أراضيها وهي دولة لائكيه غير مسلمة وفي الحقيقة لا لوم عليها لأنها ليست دولة مسلمين ورغم هذا هوجمت , وكذلك حدث في فرنسا عندما منع الخمار , تحركت جمعيات حقوق الإنسان وحرية المعتقد رغم أن فرنسا أيضا دولة غير مسلمة , وفي الجزائر التي هي دولة مسلمة وشعبها كله مسلم تعري نسائها وتحلق لحي رجالها بحجة بطاقة لا ندري من أين جاءونا بها ليست حتي معربة , كل هذا لسواد عيون أوباما وساركوزي الذين طالبا بملفات وصور وبصمات 35 مليون جزائري لكي يسهل عليه التعرف عليهم والقبض عليهم ان حدث شيء ما , وهناك من يهلل لهذا النظام الجزائري الخانع ويصدر فتأوي حمقاء تلغي وجوب الخمار واللحية , وتصف حتي الملتحي بالجنون .
لقد وصل ضرب الشيتة عندنا للأسف لي حد ضربها علي حساب المقدسات والدين الإسلامي , فكل شيء أصبح مباح مادام في صالح النظام , فحتي وزير الزوايا ومواقيت الصلاة لم يتحرك لمنع هذه القرارات الغاشمة , بل وأجازها وهو نفس الوزير الذي كان يكفر من يقاطع الانتخابات فالانتخابات أصبحت واجبة أكثر من الخمار والحجاب , في دولة ضاربي الشيتة .
ومن المؤكد أن زرهوني مثلا لو استفاق ذات صباح وشعر برغبة في أن تكون لديه صور وملفات ل 35 مليون مؤخرة جزائرية ومعلومات دقيقة حول أحجامها وأوزانها , فمن المؤكد ان هناك من سيجيز هذا ويعتبر نزع السراويل في الصور شيء عادي , مادام المصور رجل بالنسبة للرجل , وسيظهر حتى من يحتج علي جواز هذا الفعل بالاستشهاد بالحقن وكيف أننا نخلع سراويلنا لنحقن وبشكل عادي دون احتجاج, فكيف نرفض خلعها للصورة والصورة لا تالم حتي فهي اسهل من الحقنة , وعلي هذا الاساس فان خلع السروال سيصبح أمر واجب علي كل الجزائرين , ولو بقي الامر علي ماهو عليه فتأكد أن ساركوزي سيمضي وقته كل يوم في الاستمتاع بمشاهدة المؤخرات الجزائرية التي لم تشاهد حتى عندما كنت الجزائر محتلة .
وكل هذا بفضل الشيتة الملكية والتي هي افضل انواع البروصات التي
أسف علي هذه العبارت لكن حقيقة طفح الكيل اللعنة اللعنة اللعنة