فقط لمن مازال راسه يعمل ويفكر

."...سكاكيننا هي من صنعت الحركى ، نحن من دفع السكان الى الارتماء في
احضان فرنسا طلبا للحماية.."

سعاد.س كتب:

هذه حقيقة ولا مجال لنقاشها..
لكن..
هل يمكن تعميمها؟
وهل كانت لهذه السكاكين شرعية الذبح؟
هنا السؤال الذي يطرح.

تحياتي

سعاد

محمد عبد الكريم كتب:- يا اخي محمد ايوب مع الاسف الشديد ما جاء في الخبر الاسبوعي كان "رد" على ما جاء في كتاب الدكتور سعيد سعدي : "العقيد عميروش..ميتتان ووصية"، بمعنى ان نبش القضية تم من الطرف الآخر، وبالتالي عليهم تحمل مسؤولية نشر التفاضيل المزعجة فالاخبار عن مجازر يتهم عناصر من "جيش التحرير"..متواترة منذ تاريخها..ولكن يتم التستر عليها واخفائها.
- نعم حدثت تصفيات وربما مجازر...واحداث مروعة،ولكنت السؤال هل حان الوقت فعلا لرفع "السرية" والتحفظ عن مثلا هذه الاحداث التاريخية ام لا..وهل من المصلحة للجزائر ان يتم نشر هذه الاخبار ام يجب "قبرها" مع اصحابها وضحاياها ومنفذيها الى الابد؟
- المنطق يقول : ربما لو تم التطرق لهذه المجازر والاحداث ، وتم معالجتها، ربما لما عرفت الجزائر تكرار المجازر في العشرية السوداء.
- فكما راينا في الخبر الاسبوعي فالعقيد عميروش صور كانه "حسن حطاب" او عنثر الزوابري او جمال زيتوني؟ فهل هذا معقول؟ انا مثلك زهلت مما نشر...وخاصة ما ورد على لسان المجاهد لخضر بن طوبال في مؤتمر "الصومام"..."...سكاكيننا هي من صنعت الحركى ، نحن من دفع السكان الى الارتماء في احضان فرنسا طلبا للحماية.."
- فهل عميروش دفع سكان بعض المناطق للجوء للجيش الاحتلال لطلب الحماية من جيش التحرير؟

سعاد.س كتب:

هذه حقيقة ولا مجال لنقاشها..
لكن..
هل يمكن تعميمها؟
وهل كانت لهذه السكاكين شرعية الذبح؟
هنا السؤال الذي يطرح.

تحياتي

سعاد

محمد ايوب كتب:

احيانا يكون لها شرعية
فالحركي ومن تعامل مع الاستعمار لولا السكين لفعلوا الافاعيل
لذلك كان ردعا لهم
ولكن بعض المجاهدين اخطاو وبعضهم غرر به فعمم السكين على الابرايء فكانت المجازر
ونحن لانعاقب او نحاسب عميروش رحمه الله وانما نريد الحقيقة فقط

icer كتب:لا أفهم لماذا لم يفتح ملف les faux fellagas الذين استعملتهم فرنسا لترويع الشعب و تأليبه ضد الثورة و هو أسلوب
ربما -أقول ربما- استعمل في العشرية التسعينية لخلط الأوراق ... و هناك من كتب عنها و شهادات

إذن مسألة قتل المتعاونين مع فرنسا معروفة و القرية التي عاقبها عميروش معروفة لدي على الأقل منذ كنت صغير
و ليس هناك جديد بالنسبة لي ... لم أكمل قراءة كل ما جاء في عدد الخبر

kiven7 كتب:العدد الاخير من الخبر الاسبوعي مشوّق جدا ومثير ايضا لكن معظم ما جاء فيه لم يفاجئني او بعبارة اخرى لم يصدمني لاني لم اقدس الثورة يوما ولا الشخصيات الثورية.لذلك فإن راسي لم يكن يعمل و يفكر ليتوقف عند ما نشر.