من طرف icer الثلاثاء مايو 04, 2010 7:18 pm
سعاد.س كتب:مسكين هذا الرئيس..
أما من شيئ جميل قدمه نقول له عليه شكرا...!
نسينا العشرية الحمراء..نسينا العشرية السوداء..و نسينا العشرية الصفراء التي سبقتهما..
الأولى حين كان آباؤنا يقفون أمام طابو الخبز على الساعة الخامسة صباحا ليأتونا بقطعة خبز.. أو لتر زيت..
كل هذا نسيناه..
فلنشكر الرجل لأنّه جعل الجزائر تتنفس قليلا..
أما الحملة الإنتخابية..فما من دولة إلا و تصرف فيها الملايين..
و بوتفليقة رئيس كبقية الرؤساء,, ومن حقه ذلك.
فعلا غريب ما اقرأ..
وكأننا صرنا العصمة تمشي عارية.
ليت ما قرأت أعلاه يطبق..لصارت الجزائر الدولة الفاضلة.
لنحاسب أنفسنا..
ماذا قدمنا للجزائر اولا؟
تحياتي
سعاد
قلبت ردك و قلبت ذكرياتي منذ 1986 "بدايات الأزمات"، بحثا عن سبب واحد لشكر بوتفليقة
على ماذا أشكره ؟ ترك الجزائر عندما تم اختيار الشادلي رئيسا و اتهمك في عمله في الخليج
لم يسمع له حس أو خبر إلى غاية 94 عندما رفض مع آيت أحمد حكم الجزائر للانتقال من المرحلة الانتقالية و المجلس الأعلى للدولة و قبل زروال المسؤولية و الخزينة فارغة منهوبة و الحرب الأهلية مستعرة و على أشدها ... ثم استقدموه "نعم تم استدعاءه" في 99 بعد استقالة زروال غير الراضي حاليا على مرحلة حكم بوتفليقة إلى درجة تجنبه ... ما هو برنامجه : الوئام المدني -بدون أي محاسبة أو تحقيق في المتسبب في العشرية الحمراء- جاء احتلال العراق لتلتهب أسعار البترول و تمتلئ الخزينة و يكثر النهب و وعود المشاريع ثم عهدة ثانية و انقلاب بارد على بن فليس و قتل كل صوت للمعارضة بالحركات التصحيحية و وعود أخرى ثم قانون المصالحة الذي لم يستشر فيه أصحاب الحق بل عملية استفتاء شاملة غير منطقية و لا عادلة و يمر القانون و يلجم أصحاب الحق و يفرقون بالهراوات و يختفي الضحايا و المفقودين ... وعود المعيشة الكريمة مستمرة و انتهاج المغالطة الإعلامية و الأرقام الوهمية و الكاذبة لواقع يسير من سيء إلى أسوأ لتظهر مظاهر اخرى كالحرقة و جرائم السرقة المتصاعدة بشكل خطير و اللاأمن و بطالة و فساد شامل و حكومة جهوية بـ 17 وزير من نفس الدوار و أكثر من كونها جهوية فاشلة جدا جدا جدا ... ثم ينهي عهدته الثانية باعتراف القرن أنه لم يقدم شيء و فشل في كل شيء فالارهاب مازال و المشاكل مازالت بل تعقدت و بعد هذا يتقدم لعهدة ثالثة بكل صحانية وجه و يصرف المال العام ببذخ على أصحاب الشيتة و آكلي الجيفة ... هكذا و شباب و شابات الجزائر يعيشون عزوبة مفروضة رجل في الثلاثينات يعيش مع والده و فتاة في الثلاثينات تريد الزواج و لا تجد المستعد لظروف قاهرة بينما تعيش قلة قليلة من المحظوظين البذخ الفاحش في ظل ولايته صاحب السمو و الفخامة ...
ربما أشكره لأن بفضله وعيت معنى الظلم و اللاعدالة و اللامسؤولية و الفساد و الوعود الكاذبة و حتى لا أظلم الرجل لن أقول أن كل آيات المنافق فيه ...
في بلاد الله غالب التي يحكمها، تسير الأمور بربي كاين و ربي اللي يرزق و هو وحده الذي نحمده على كل حال و الحمد لله على كل حال ...