في مصنع من مصانع
الخبرة المحنكة ...
هناك حيث كبار تطوير وتصنيع الادوية ...( المخذرات )
التقوا لامر مهم في مكان ليس ببعيد ...
****
لم يكونو كثيرا بل ربما كانو على الاصابع يُعدون ..
اجتمعو بامر طارئ .... والتقو على ملف واحد ...
وقالوا بلغة واحدة يفهمونها فيما بينهم ... متسائلين ...... ما هو الحل
...؟
****
التفت اليهم زعيم الاصلاح ( اصلاح المناصب ) ... .
قال -- لقد بلغ السيل الزبى وقرب انكشاف امرنا .. وشُحنت النفوس شحنا فلا
بد لنا من حل ...
هَدَأَ مساعده من روعه وقال ... هههه.. اي نفوس شحنت واي امر انكشف ..
وكاني بك ارى خوفا في عينيك ...
فالتفت اليه واحكم لهجته -- أنا اخاف ... وهل رايت مني خوفا من قبل ..
فقال مساعده .... لالالا ..ولكن اردت ان انبهك الى ان اسلوبك تغير في مثل
هذه المواقف ....
*** ***
ونطق احكمهم خُبثا ... دعونا من هذا الجدال ... ولنتكلم في المفيد ...
....كأني ارى الامور تسير على غير ما عهدنا .....
او ان خيانة اصابت عمارتنا ....
لا ادري.. ولاني لم اعاين الامر بنفسي .. الا ان الاخبار تقلقني ....
****
وتكلم الهرم الذي لم يبقى له من العمر الا القليل ... ولم يأتو به الا
ليستفيدو من خبرته .. ولاجل ان يوفرو الحماية لولده ...
جيد جيد جيد ... ارى انكم التقيتم اليوم على امر حاسم ...
آآآآآه كم كانت تُعقد مثل هذه اللقاءات من قبل مع الصحبان ...
كنا نخرج بالحلول ... فيما بين ليلة وضحاها .... ولا نتردد في تنفيذها
....
ولاني أَقدمُكم في ميدان مكافحة العصيان ( مكافحة العدل ) ....
انصحكم باستخلاص دواء جديد لهؤلاء العصات ..
*****
التفتو اليه جميعا وقالو ا --- نستخلص دواء .؟.. كيف ذلك ..؟
فقال ---- الم اقل لكم باننا كنا في ما مضى افضل منكم و نخرج بالحلول ولا
نترد في تنفيذها ... انتم لا تفهمون في السياسة شيئا
....
وكان من بين الحضور ... خبير العقاير ... ....
قال له اكمل ياشيخ .. فانا لك آذان صاغية ...
وكاني بك ترمي الى حل ليس بصعب ....
قال الشيخ الهرم ( ملأ عقله اجراما) ....
شعبنا مل منا ....
شعبنا لم يعد يثق فينا ...
ونحن لا تهمنا الا جيوبنا و سلطة كيف نحافظ عليها ...
لمًَا غاب الامن ... ملكنا الشعب ... واحكمنا القبضة عليه ....
وانغمضت عيونه عن الصواب ...
....
وعندما اعطيناه الامن .... بداء يطمح الى ما بعد الامن ....
بدا يضغط علينا ...
ليس لاجل الامن .... بل لاجل ان يتقاسم الثروة معنا ...
طبيعة الانسان نفسي نفسي هذه الايام ....
وعندما فتحنا الباب لبعض الجهلاء ... كي يكون لنا عونا ...
افسدو علينا الكثير من مشاريعنا ...... وو .
****
و كان من بين الحضور ......
شاب جديد ...
لا يفهم كثيرا ... في ما التقو عليه .... اتوا به ليعلموه
وقال مقاطعا الشيخ ... نعم نعم لقد افسد امرنا كثير منهم ... فملأت فضائحم
الجرائد و الصحف
... وكانو سببا في شحن الشعب علينا ....
..
***
نظرو اليه جميعا وبسكوت نظرت اشمئزاز ....
فاكمل العجوز ( صاحب الخبائث ) كلامه ....
***
الشعب لابد له من مخذر جديد ...
اقولها لكم صراحة كنا سببا في تعاسة هذا الشعب ...وو و
قاطعه سكيرهم ..قائلا ... وبعد.... فليذهب الى الجهيم ....
فصاح في وجهه الشيخ..... ولماذا نحن مجتمعون اليوم اذا .؟..
اذا كان هذا هو كلامك فلماذا نجتمع لهذا الامر ..... ااه..؟ قل لي ...
سكت السكير ... وأسكتوه ....
****
غضب الشيخ الهرم كثيرا وقال ....
خلاصة القول .... لا بد من تخذير الشعب ...
فنطق الشاب ... ( الجاهل بمثل هذه الامور ) .. ومن اين نأتي له بحقن
التخذير .....
التفت الشيخ اليهم غاضبا .. وقال اخرجو عني هذا الصرصور ....
فنبهوه بان يسكت ...
****
قال الشيخ وصاحب العقاير منتبه اليه جيدا ....
الشعب فقد وطنيته لهذا صار يعاتبنا كثيرا ويجعلننا سببا في تدهور البلاد
...
فلا بد من صرف نظره عنا ...
***
صاحب العقاقير يهز رأسه ويقول ...
كنت فيما مضى افكر في الامر ..
واقول .... كيف يمكن لنا ان نصرف غضب الشعب عنا ....
نحن في هدفه ومرماه دائما ...
كيف يمكن لنا ان نزين صورتنا امامه ....
لو كانت حربا نخوضها لربحناه ...
لو كانت نيتنا صادقة في بناء الوطن لنلنا رضاه ...
ولكننا خبثاء...
ولا بد لنا من اطفاء جمرة الغضب التي تسير في الشعب ...
****
قال الشيخ .... ( الخبيث )
كل الشعوب لها اوطانها ...
وكلها تحب اوطانها مهما الذي حصل ....
ولا تلتئم محبة الاوطان جملة ومرة واحدة الا لحدث وطني او مناسبة عالمية
...
فكيف لنا بهذه التي تصرف نظر واهتمام الشعب الينا
****
وفي لحظة ....
صاح صاحب العقاقير ..باعلى صوته
وجدتها وجدتها ... لقد وجدتها .....
فالتفتو اليه..... ماذا وجدت ....
قال وجدت الحل ....
انه حل لطالما بحثت عنه وارهق عقلي ...
شكرا لك ايها الشيخ الحكيم ( الخبيث )
قالو له متشوقين .....
قل لنا ماهو الحل ....
***
قال ....... انها الكرة ........
***
الف سلام
الخبرة المحنكة ...
هناك حيث كبار تطوير وتصنيع الادوية ...( المخذرات )
التقوا لامر مهم في مكان ليس ببعيد ...
****
لم يكونو كثيرا بل ربما كانو على الاصابع يُعدون ..
اجتمعو بامر طارئ .... والتقو على ملف واحد ...
وقالوا بلغة واحدة يفهمونها فيما بينهم ... متسائلين ...... ما هو الحل
...؟
****
التفت اليهم زعيم الاصلاح ( اصلاح المناصب ) ... .
قال -- لقد بلغ السيل الزبى وقرب انكشاف امرنا .. وشُحنت النفوس شحنا فلا
بد لنا من حل ...
هَدَأَ مساعده من روعه وقال ... هههه.. اي نفوس شحنت واي امر انكشف ..
وكاني بك ارى خوفا في عينيك ...
فالتفت اليه واحكم لهجته -- أنا اخاف ... وهل رايت مني خوفا من قبل ..
فقال مساعده .... لالالا ..ولكن اردت ان انبهك الى ان اسلوبك تغير في مثل
هذه المواقف ....
*** ***
ونطق احكمهم خُبثا ... دعونا من هذا الجدال ... ولنتكلم في المفيد ...
....كأني ارى الامور تسير على غير ما عهدنا .....
او ان خيانة اصابت عمارتنا ....
لا ادري.. ولاني لم اعاين الامر بنفسي .. الا ان الاخبار تقلقني ....
****
وتكلم الهرم الذي لم يبقى له من العمر الا القليل ... ولم يأتو به الا
ليستفيدو من خبرته .. ولاجل ان يوفرو الحماية لولده ...
جيد جيد جيد ... ارى انكم التقيتم اليوم على امر حاسم ...
آآآآآه كم كانت تُعقد مثل هذه اللقاءات من قبل مع الصحبان ...
كنا نخرج بالحلول ... فيما بين ليلة وضحاها .... ولا نتردد في تنفيذها
....
ولاني أَقدمُكم في ميدان مكافحة العصيان ( مكافحة العدل ) ....
انصحكم باستخلاص دواء جديد لهؤلاء العصات ..
*****
التفتو اليه جميعا وقالو ا --- نستخلص دواء .؟.. كيف ذلك ..؟
فقال ---- الم اقل لكم باننا كنا في ما مضى افضل منكم و نخرج بالحلول ولا
نترد في تنفيذها ... انتم لا تفهمون في السياسة شيئا
....
وكان من بين الحضور ... خبير العقاير ... ....
قال له اكمل ياشيخ .. فانا لك آذان صاغية ...
وكاني بك ترمي الى حل ليس بصعب ....
قال الشيخ الهرم ( ملأ عقله اجراما) ....
شعبنا مل منا ....
شعبنا لم يعد يثق فينا ...
ونحن لا تهمنا الا جيوبنا و سلطة كيف نحافظ عليها ...
لمًَا غاب الامن ... ملكنا الشعب ... واحكمنا القبضة عليه ....
وانغمضت عيونه عن الصواب ...
....
وعندما اعطيناه الامن .... بداء يطمح الى ما بعد الامن ....
بدا يضغط علينا ...
ليس لاجل الامن .... بل لاجل ان يتقاسم الثروة معنا ...
طبيعة الانسان نفسي نفسي هذه الايام ....
وعندما فتحنا الباب لبعض الجهلاء ... كي يكون لنا عونا ...
افسدو علينا الكثير من مشاريعنا ...... وو .
****
و كان من بين الحضور ......
شاب جديد ...
لا يفهم كثيرا ... في ما التقو عليه .... اتوا به ليعلموه
وقال مقاطعا الشيخ ... نعم نعم لقد افسد امرنا كثير منهم ... فملأت فضائحم
الجرائد و الصحف
... وكانو سببا في شحن الشعب علينا ....
..
***
نظرو اليه جميعا وبسكوت نظرت اشمئزاز ....
فاكمل العجوز ( صاحب الخبائث ) كلامه ....
***
الشعب لابد له من مخذر جديد ...
اقولها لكم صراحة كنا سببا في تعاسة هذا الشعب ...وو و
قاطعه سكيرهم ..قائلا ... وبعد.... فليذهب الى الجهيم ....
فصاح في وجهه الشيخ..... ولماذا نحن مجتمعون اليوم اذا .؟..
اذا كان هذا هو كلامك فلماذا نجتمع لهذا الامر ..... ااه..؟ قل لي ...
سكت السكير ... وأسكتوه ....
****
غضب الشيخ الهرم كثيرا وقال ....
خلاصة القول .... لا بد من تخذير الشعب ...
فنطق الشاب ... ( الجاهل بمثل هذه الامور ) .. ومن اين نأتي له بحقن
التخذير .....
التفت الشيخ اليهم غاضبا .. وقال اخرجو عني هذا الصرصور ....
فنبهوه بان يسكت ...
****
قال الشيخ وصاحب العقاير منتبه اليه جيدا ....
الشعب فقد وطنيته لهذا صار يعاتبنا كثيرا ويجعلننا سببا في تدهور البلاد
...
فلا بد من صرف نظره عنا ...
***
صاحب العقاقير يهز رأسه ويقول ...
كنت فيما مضى افكر في الامر ..
واقول .... كيف يمكن لنا ان نصرف غضب الشعب عنا ....
نحن في هدفه ومرماه دائما ...
كيف يمكن لنا ان نزين صورتنا امامه ....
لو كانت حربا نخوضها لربحناه ...
لو كانت نيتنا صادقة في بناء الوطن لنلنا رضاه ...
ولكننا خبثاء...
ولا بد لنا من اطفاء جمرة الغضب التي تسير في الشعب ...
****
قال الشيخ .... ( الخبيث )
كل الشعوب لها اوطانها ...
وكلها تحب اوطانها مهما الذي حصل ....
ولا تلتئم محبة الاوطان جملة ومرة واحدة الا لحدث وطني او مناسبة عالمية
...
فكيف لنا بهذه التي تصرف نظر واهتمام الشعب الينا
****
وفي لحظة ....
صاح صاحب العقاقير ..باعلى صوته
وجدتها وجدتها ... لقد وجدتها .....
فالتفتو اليه..... ماذا وجدت ....
قال وجدت الحل ....
انه حل لطالما بحثت عنه وارهق عقلي ...
شكرا لك ايها الشيخ الحكيم ( الخبيث )
قالو له متشوقين .....
قل لنا ماهو الحل ....
***
قال ....... انها الكرة ........
***
الف سلام