تشاور مع مسؤولين جزائريين في طريقه إلى نيويورك لقمة ''حظر النووي''
الرئيس الإيراني حل بضع ساعات بالجزائر دون أن يلتقي بوتفليقة
حلّ الرئيس الإيراني، محمود أحمدي نجاد، أمس، بالجزائر، في توقف لم يستغرق إلا بضع ساعات، وصفته الحكومة الجزائرية بـ''التوقف التقني''، قبل أن يتوجه إلى نيويورك للمشاركة في مؤتمر مراجعة معاهدة حظر الانتشار النووي الذي سيعقد بنيويورك.. وذكرت وكالة الأنباء الجزائرية، أن نجاد استقبل من قبل رئيس المجلس الشعبي الوطني عبد العزيز زياري والوزير المنتدب المكلف بالشؤون المغاربية والإفريقية عبد القادر مساهل. فيما لم تعلن إن كان نجاد حظي باستقبال من الرئيس عبد العزيز بوتفليقة. إلا أن الواضح أن اللقاء بين الرئيسين لم يتم بحكم مغادرة نجاد بعدها دون الإشارة للقاء مفترض. وتحتمل الزيارة القصيرة أن يكون موضوعها ''التنسيق'' بين البلدين، قبيل مؤتمر مراجعة معاهدة حظر الانتشار النووي الذي سيعقد بنيويورك اليوم، سيما وأن الجزائر قررت المشاركة بحضور وزير الشؤون الخارجية مراد مدلسي. وذكرت وزارة الخارجية في بيانها أن مدلسي سيشارك أيضا في اجتماع مهم للمجموعة العربية للوقوف مع نظرائه العرب على التحديات والرهانات المتعلقة بهذه الدورة، وبحث اتخاذ إجراءات جديدة تعطي دفعة جديدة لمعاهدة حظر الانتشار النووي، وتعزيز تطبيقها في مجال نزع السلاح النووي وحظر انتشاره، فضلا على الاستخدام السلمي للطاقة الذرية.
وأضاف البيان أن الجزائر ستجدد خلال هذه الدورة تأكيدها على خيار استخدام الطاقة الذرية في الأغراض المدنية والسلمية، كما دافعت عن ذلك خلال قمة ''الأمن النووي'' التي استضافتها العاصمة الأمريكية واشنطن الشهر الماضي.
وربما تشارك الجزائر، ولو بدور بسيط في الملف الإيراني، تجاوبا مع طلب أمريكي لها بلعب دور لدى طهران. وقد دعت الولايات المتحدة الأمريكية الجزائر، قبل شهرين، إلى لعب دور في الملف النووي الإيراني. ونقل جيفري فيلتمان، مساعد وزيرة الخارجية الأمريكية، إلى الرئيس عبد العزيز بوتفليقة والوزير الأول أحمد أويحيى ووزير الخارجية مراد مدلسي، أن بلاده ''تدعو شركاءها والدول الصديقة مثل الجزائر إلى استعمال نفوذها في المساعي الجارية في إطار الملف النووي الإيراني''، من دون تحديد ما هو الدور الذي تريد الولايات المتحدة من الجزائر القيام به في هذا المجال. وحول نفس الموضوع، قال فيلتمان إن حكومته ''لا تحرص على منع طهران من استعمال الطاقة النووية لأغراض سلمية، ولكنها تريد منها أن تحترم تعهداتها تجاه المجموعة الدولية بخصوص احترام معاهدة منع انتشار الأسلحة النووية، ونريد منها أن تتعامل مع الملف بشفافية''.
المصدر :الجزائر: عاطف قدادرة الخبر
الرئيس الإيراني حل بضع ساعات بالجزائر دون أن يلتقي بوتفليقة
حلّ الرئيس الإيراني، محمود أحمدي نجاد، أمس، بالجزائر، في توقف لم يستغرق إلا بضع ساعات، وصفته الحكومة الجزائرية بـ''التوقف التقني''، قبل أن يتوجه إلى نيويورك للمشاركة في مؤتمر مراجعة معاهدة حظر الانتشار النووي الذي سيعقد بنيويورك.. وذكرت وكالة الأنباء الجزائرية، أن نجاد استقبل من قبل رئيس المجلس الشعبي الوطني عبد العزيز زياري والوزير المنتدب المكلف بالشؤون المغاربية والإفريقية عبد القادر مساهل. فيما لم تعلن إن كان نجاد حظي باستقبال من الرئيس عبد العزيز بوتفليقة. إلا أن الواضح أن اللقاء بين الرئيسين لم يتم بحكم مغادرة نجاد بعدها دون الإشارة للقاء مفترض. وتحتمل الزيارة القصيرة أن يكون موضوعها ''التنسيق'' بين البلدين، قبيل مؤتمر مراجعة معاهدة حظر الانتشار النووي الذي سيعقد بنيويورك اليوم، سيما وأن الجزائر قررت المشاركة بحضور وزير الشؤون الخارجية مراد مدلسي. وذكرت وزارة الخارجية في بيانها أن مدلسي سيشارك أيضا في اجتماع مهم للمجموعة العربية للوقوف مع نظرائه العرب على التحديات والرهانات المتعلقة بهذه الدورة، وبحث اتخاذ إجراءات جديدة تعطي دفعة جديدة لمعاهدة حظر الانتشار النووي، وتعزيز تطبيقها في مجال نزع السلاح النووي وحظر انتشاره، فضلا على الاستخدام السلمي للطاقة الذرية.
وأضاف البيان أن الجزائر ستجدد خلال هذه الدورة تأكيدها على خيار استخدام الطاقة الذرية في الأغراض المدنية والسلمية، كما دافعت عن ذلك خلال قمة ''الأمن النووي'' التي استضافتها العاصمة الأمريكية واشنطن الشهر الماضي.
وربما تشارك الجزائر، ولو بدور بسيط في الملف الإيراني، تجاوبا مع طلب أمريكي لها بلعب دور لدى طهران. وقد دعت الولايات المتحدة الأمريكية الجزائر، قبل شهرين، إلى لعب دور في الملف النووي الإيراني. ونقل جيفري فيلتمان، مساعد وزيرة الخارجية الأمريكية، إلى الرئيس عبد العزيز بوتفليقة والوزير الأول أحمد أويحيى ووزير الخارجية مراد مدلسي، أن بلاده ''تدعو شركاءها والدول الصديقة مثل الجزائر إلى استعمال نفوذها في المساعي الجارية في إطار الملف النووي الإيراني''، من دون تحديد ما هو الدور الذي تريد الولايات المتحدة من الجزائر القيام به في هذا المجال. وحول نفس الموضوع، قال فيلتمان إن حكومته ''لا تحرص على منع طهران من استعمال الطاقة النووية لأغراض سلمية، ولكنها تريد منها أن تحترم تعهداتها تجاه المجموعة الدولية بخصوص احترام معاهدة منع انتشار الأسلحة النووية، ونريد منها أن تتعامل مع الملف بشفافية''.
المصدر :الجزائر: عاطف قدادرة الخبر